الكلمةُ خلال الساعاتِ المقبلةِ لنهائيات ِالمونديال، التي على طريقِها اُقصيَت منتخبات كبيرة ٌ، وفرَضَت أخرى حسابات ٍجديدة.
على هذا المستوى يتقابل ُغدا ًمنتخبا الارجنتين وفرنسا حامل ُاللقب، بعدما تنافس اليوم المغرب ُوكرواتيا على البرونزية.. صحيح ٌان اسودَ الاطلس لم يظفَروا بالمركز الثالث ِلكنهم بلا شك اُدرِجوا بين الفائزين بما حققوه في ادائِهم التاريخي وما اسسوا له من آمال ٍمستقبلية ٍعلى المستطيل ِالاخضر ِالعالمي.
في آخر ايام ِالمونديال، تتنحى الاهتمامات الاخرى ُقليلاً، ويتقدم التنافس الحماسي الذي ينتهي بنتائجَ واضحة على َالتناحر ِالمعقد ِالخالي ِمن النهايات المحسومة، كحال ِالاوضاع ِاللبنانية ِمع بعض ِالسياسيين هذه الايام.
ورغم َمحاولة ِالخرق ِالتي تحققت بالامس في الاجتماع ِالوزاري ِالتشاوري، الا ان الصورة لم تكتملِ اليومَ في اول ِجلسة ٍللجنة ِالرباعية ِالمنبثقة ِعنه .. وبحسب مطلعين، فان َجلسة الوزراء -ِ القضاة ِالاربعة في وزارةِ التربية لم يفارقها حديث من هنا وهناك عن دستورية ِجلسات ِمجلس ِالوزراء رغم َان الاجتماعَ التشاوريَ بالامس اتفق َعلى ان تبحث َاللجنة ُمسألتين : الاولى حولَ مصيرِ مراسيمِ جلسة الخامس من الشهر الحالي والثانية حول آلية تحديد المواضيع التي لا تحتمل أي تأخير ويمكن ُادراجُها على جدول اعمال مجلسِ الوزراء.. هنا، حسمت المصادر ان لا تقدم َتحققَ بل كانت هناك عودةٌ الى المربع الاول ، مضيفة ان جلسة اللجنة الرباعية اليوم قد تكون الاولى والاخيرة .. وعليه، هل ترحل ُهذه العقدة الجديدة الى العام المقبل كحال جلسات ِانتخاب ِرئيسِ الجمهورية المكبلةِ برفض الحوار والتفاهم؟. يسأل متابعون.
المصدر: قناة المنار