الازمةُ كبيرةٌ ويجبُ السكوتُ عن الكلامِ المُباحْ..
هذا ما باحَ بهِ الرئيسْ ميشال عون من بكركي بعدَ لقاءٍ مطوَّلٍ مع البطريرك الماروني بشار الراعي، أتبَعَهُ بردٍ على سؤال الاعلاميين أنَّه لم يأتِ الى الصرحِ البطريركي للحديثِ عن الرئاسةْ. فالحديثُ الرئاسيُ تولاَّهُ رئيسُ التيارْ النائب جبران باسيل صباحاً، معتبراً أنَّ الكلامَ عن ترشيحِ أحدٍ من التيارْ لرئاسةِ الجمهوريةْ هو للتسلية..
اما الجِديةُ بالبحثِ عن حوارٍ تحتَ سقفْ بكركي، فليس متاحاً بحسبِ باسيل لرفضِ سمير جعجع ايُ حوارٍ سواءً في بكركي او خارجِها، وعليه فإنَّ خِيارَ البطريرك الراعي الحوارَ الثنائي مع كلِّ مكوِّنٍ على حِدة، كما ألمحَ البطريرك..
فيما واضحُ الكلامِ كان من نائبِ الامينْ العامْ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم، الذي جدَّدَ النصيحةَ بأنَّ الرهانَ على الخارجِ لن يوصلَ الى رئيسٍ للجمهورية، وأنَّ الخِيارَ الإلزاميَ هو الحوارُ بين جميعِ الافرقاءِ للاتفاقِ على رئيسٍ بمواصفاتٍ وطنية..
بمواصفاتٍ انقلابيةٍ على مسارِ تاريخٍ من العلاقةِ السعوديةِ الاميركيةْ، كانت القمةُ الصينيةُ العربيةُ في الرياض اليومْ مع الاسهابِ بالحديثِ عن شراكةٍ استراتيجيةٍ مع الماردِ الصيني. جميعُ هذا الكلامْ كان بحضورِ رئيسِ حكومةِ تصريفِ الاعمالْ نجيب ميقاتي الذي مثَّلَ لبنانَ بالقمة، فهل يتمثَّلُ بما تمَّ توقيعُهُ من اتفاقياتٍ فيسهمُ بفكِ الحظرِ اللبناني عن القَبولِ بكلِ عَرضٍ صيني؟
في العروضِ الموندياليةْ مباراةُ فاتحةِ المرحلةِ ربعْ النهائيةْ باداءٍ كرواتي أخَّرَ البرازيل عن حسمِ بطاقةِ التأهلِ الى المرحلةِ نصفْ النهائيةْ حتى الشوطين الاضافيين، حيث كان الهدفُ البرازيلي الحاسمُ، على انَّ تُحسمَ مباراةُ الساعةِ التاسعةِ مساءً هوية المتاهلِ بين الارجنتين وهولندا..
المصدر: قناة المنار