حَكَمَ اُسودُ الاطلسِ المستطيلَ الاخضر، قَدَّموا عروضاً عالميةً في المونديال التاريخيِّ بقطر، واستحقُوا بجدارةٍ لقبَ سفراءِ العربِ الى العالمية..
عرضٌ مُهمٌ قدّمَه المنتخبُ المغربي، حبَسَ الانفاسَ على ابوابِ الدورِ الربعِ نهائي، ففَرضوا على المنتخبِ الاسباني الذهابَ الى شوطينِ اضافيينِ لحسمِ هُويةِ المتأهل..
في الدائرةِ السياسيةِ اللبنانيةِ المحترقِ اخضرُها كما يابسِها، يَعْلَقُ البلدُ وأهلُهُ ويدورُ سياسيُّوهُ في الحلقاتِ المفرَغة، التي لا تُسمِنُ بلداً ولا تُغني اهلَه من جوع.
عودٌ على بدءِ الجلسةِ الحكومية، حيثُ استفاضت المواقفُ البرتقالية.
فجلسةُ مجلسِ الوزراءِ بالامسِ غيرُ شرعيةٍ وغيرُ ميثاقية ٍبحسَبِ رئيسِ التيارِ الوطني الحر جبران باسيل، بل هي اعدامٌ للدستورِ وضربةٌ قاتلةٌ للطائفِ كما قال.. فالموضوعُ لن يمر – اضافَ النائبُ باسيل، ووجودُنا الحرُّ أهمُّ من ايِّ تفاهم – بحسَبِ تعبيرِه..
وبعدَ الاستعانةِ بعباراتِ كسرِ الشراكةِ الوطنيةِ والسطوِ على صلاحياتِ رئاسةِ الجمهورية، وغيرِها من مصطلحاتِ اللغةِ السياسيةِ اليومية، كانت النتيجةُ البرتقالية: “مش ماشي الحال بالبلد هيك ، ولازم نبلش باللامركزية الموسعة”..
في الازمةِ المُتَّسِعَةِ طارت الجلسةُ النيابيةُ التي كانت مقررةً غداً، واِن كانَ العنوانُ مكافحةَ الفسادِ والادعاءَ في ملفِ قطاعِ الاتصالات..
في الاتصالاتِ الدوليةِ عادت الملفاتُ لتُوضَعَ على درجةِ الغليانِ فوقَ اسعارِ النفطِ الروسي . فبعدَ تسقيفِ السعرِ اوروبياً تلويحٌ روسيٌ بتسقيفِ الانتاج، ما يعني انَ لعبةَ عضِّ الاصابعِ الى تفاقم، ومَن يتجمَّدْ من الصقيعِ سيَصرُخْ اولاً..
المصدر: قناة المنار