اعتبر الاتحاد العمالي لنقابات عمال ومستخدمي وحرفي الجنوب ان”التخبط السائد اثر سريان الدولار الجمركي الجديد موضوع التنفيذ ، دون صدور لوائح تحدد السلع التي شملتها الزيادات الجمركية الهب الاسواق فقد عمد التجار لرفع الاسعار بشكل عشوائي في ظل غياب تام للوزارات المعنية والهيئات والرقابية وصمت مطبق لكثير من القوى السياسية ، وكالعادة يكون المواطن الخاسر والضحية عند كل استحقاق”.
وفي بيان للإتحاد اضاف :” دائما يستسهل المسؤلون فرض ضرائب اضافية لتغذية الخزينة المثقوبة تطال عامة الشعب المثقل بنتائج الأزمات والمكوي بغلاء الاسعار ، والصابر على انعدام القدرة الشرائية للرواتب الهزيلة ..علماً ان ثمة مصادر كثيرة من شأنها تغذية الخزينة بل فيوضها ، ليس أقلها استعادة الاملاك البحرية المنهوبة والتي تدخل المليارات على المالية العامة ، وتفعيل مرافق الدولة الانتاجية من مرفأ ومطار ومنشآت تكرير النفط وتجربة وزير الاشغال العامة في تلزيم السوق الحرة في مطار بيروت خير دليل على امكانية تحصيل موارد اضافية للدولة دون اللجوء لمص دماء الفقراء .. ولكن الجشع والطمع اعمى قلوب المسؤولين في هذا البلد الذين ادمنوا الصفقات والسرقات”.
المصدر: بريد الموقع