رأى مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف أنه “لأمر مقلق أن تتحدث الولايات المتحدة الأمريكية عن الاحتجاجات في إيران وليس عن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني”.
وكانت روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران قد أبرمت في عام 2015 خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفي أيار/مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب من هذه الخطة وأعادت فرض العقوبات على طهران. ردا على ذلك، أعلنت إيران عن خفض تدريجي في التزاماتها بموجب الاتفاقية، والتنازل عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم.
وجرت مفاوضات في فيينا لتجديد خطة العمل الشاملة المشتركة، ورفع عقوبات واشنطن عن طهران، لكن لم تنجح الجولات في تحقيق ذلك.
وتلقى الجانب الإيراني رداً على شروطه من الولايات المتحدة في 24 آب/أغسطس هذا العام، ليقرر عقد الجولة التالية من المفاوضات حول خطة العمل المشتركة الشاملة في الدوحة 29-30 حزيران/يونيو المقبل.
المصدر: روسيا اليوم