في رحلة بحثهم عن الرزق يلاقي الأثيوبيون المهاجرون أصناف العناء، ومع وصولهم إلى حدود السعودية تنتهي الرحلة غالباً بالموت خارج قواعد القانون الدولي، على يد حرس الحدود السعودي.
وتظهر المشاهد مقبرة تضم عشرات الضحايا الافارقة ممن قتلهم حرس الحدود السعودي، إضافة إلى قيامهم بتصفيد عشرات المهاجرين الأثيوبيين ويعتقد انها للحظات ما قبل قتلهم.
ويروي أحد الناجين من المذبحة أن الجنود السعوديين تعمدوا صعق غرفة بالكهرباء بعد ملئها بالماء وكان يتجمع فيها عشرات الأثيوبيين. وقال أحد الشهود على المجزرة إن السعوديين تعمدوا صعق غرفة صغيرة بالكهرباء بعد أن جمعوا فيها 25 إفريقيًا و 8 يمنيين، ويضيف أن جميع من في الغرفة قد قضوا من فورهم.
وأضاف هذا الشاهد وهو أثيوبي الجنسية أنهم قد دفنوا أصدقاءهم على الحدود دون أن يقيموا لهم العزاء، مشيراً الى أنهم تعودوا ان يدفنوا في كل يوم عددًا من الضحايا على هذه الشكل.
ويوضح الشاهد أن حرس الحدود السعودي يطلقون النار مباشرة وغالبًا ما يستخدمون الهاونات للقضاء على تجمعات المهاجرين، وهم يقتلون يومياً قرابة خمسة على الحدود مع إصابة أضعافهم.
المصدر: موقع المنار + يونيوز + المسيرة