أكد رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع، اللواء الركن عبدالله يحيى الحاكم، أن رسائل القوات المسلحة ليست عابرة بل هي جدّية، محذراً أن المواجهة البحرية المتوقعة قد تكون من أشد المعارك مع تحالف العدوان.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل نظّمته هيئة الاستخبارات والاستطلاع وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة، اليوم الخميس، في اختتام الدورة الثالثة “استخبارية، ثقافية”.
وأشار اللواء الحاكم، إلى أن العدوان لم يصل إلى نقطة السلام في اليمن رغم الهدنة ويسعى لتحقيق أطماعه، مشدداً بقوله: “من الخطأ الركون إلى الهدنة أو التهدئة والمطلوب تعزيز أنظمة وأدوات الردع عسكريا واقتصاديا وعلى كل الصعد”.
وحذر أن المواجهة البحرية المتوقعة قد تكون من أشد المعارك مع تحالف العدوان، موضحاً أن البحر مليء بدول العدوان ووسائله العسكرية، وهي تناور وليست صادقة على إنهاء الحرب، رغم أن القيادة الثورية أبدت استعدادها للسلام المشرّف.
وقال اللواء الحاكم: “العرض في المنطقة العسكرية الخامسة كان مشرفاً، وقدّم صورة جيّدة عن المنطقة العسكرية الخامسة، كما أن العروض العسكرية وخطابات السيّد القائد رسائل لعل العدو يفهمها، وشعبنا اليمني لن يقف مكتوف الأيدي”.
ولفت رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع إلى أن رسالة أمس كانت واضحة، مؤكداً أن رسائل القوات المسلحة ليست عابرة بل هي جدّية.
وشدد اللواء الحاكم بقوله: “لا بد من رفع الحصار أو المواجهة الكريمة”، مضيفاً: “رسالتان بحريتان وصلتا العدو مفادهما أننا لن نبقى صامتين على معاناة شعبنا وبقاء الحصار والرسائل القادمة ستكون أشد وأنكى”.
وبين أن هيئة الاستخبارات ركن أساسي في هذه المواجهة مع العدوان، ولا بُد من بذل المزيد من الجهود لنقل المعلومة بكل دقّة، حاثاً المشاركين على ترجمة ما تلقوه في ميدان العمل والواقع العملي.
المصدر: المسيرة