الصحافة اليوم 24-10-2022 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الصحافة اليوم 24-10-2022

الصحافة اليوم

ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 24-10-2022 في بيروت على عدد من المواضيع وجاءت افتتاحياتها على الشكل التالي..

الاخبار
الترسيم البحريّ مع سوريا: روسيا تعرض المساعدة في الاستخراج

جريدة الاخبارتناولت جريدة الأخبار الشأن الداخلي وكتبت تقول “يبدأ الأربعاء المُقبِل المسار العملاني لترسيم الحدود البحرية الشمالية مع سوريا، التي سيزورها وفد مكلّف من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يضمّ نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ووزيرَي الخارجية عبدالله بوحبيب والأشغال علي حمية والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. ومن المفترض أن يسلك الملف طريقه من دون تمييع، فالتفاوض يجري بشكل مباشر بينَ دولتيْن لا عداء بينهما ولا يحتاج إلى وسطاء. إلا أن بيروت ودمشق تلقّتا عرضاً روسياً بالمساعدة في حال وقعَ الخلاف التقني.

بقيَ الترسيم البحري مع سوريا محط تجاهل لبناني، علماً أن الدولة السورية كانَت سبّاقة في مراسلة لبنان لاستعجال الترسيم منذ عام 2012، بعد ترسيم لبنان بترسيم حدوده البحرية الشمالية مع سوريا عام 2011، والغربية مع قبرص عام 2007، والجنوبية مع فلسطين بشكل أحادي وفق المرسوم الرقم 6433 الذي أودع لدی الأمم المتّحدة، معتمداً تقنية خط الوسط البحت (أي خط متساوي الأبعاد) لترسيم حدوده البحرية الشمالية مع سوريا. وقد دفعَ التجاهل اللبناني المتكرر دمشق، عام 2014، إلى توجيه رسالة اعتراضية عبر سفيرها لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري علی الترسيم اللبناني، من دون الإفصاح عن مقاربة سوريا للترسيم، بما في ذلك الإحداثيات الجغرافية للخط السوري.

كما بقيَ الترسيم البحري مع سوريا خاضعاً للابتزاز والبروباغندا الإعلامية التي تعمّد خصوم دمشق في لبنان ترويجها لاتهامها بالاعتداء على المياه اللبنانية، مع العلم أنها لحِظت في العقد الموقّع بينها وبينَ الشركة روسية «كابيتال» الروسية (اطّلعت «الأخبار» على نسخة منه) إمكان القيام بتعديلات، ربطاً بأي محادثات مستقبلية مع لبنان، إذ وردَ في إحدى الفقرات شرط «التزام المقاول بكلّ المعاهدات والاتفاقات المستقبلية بين الحكومتين السورية واللبنانية بخصوص إحداثيات حدود البلوك الجنوبية».

وبعيداً عن محاولات الاستثمار السياسي في هذا الملف، فإن الخلاف التقني بين البلدين حدّده الجيش اللبناني عام 2021 بعدَ الإعلان عن توقيع العقد مع الشركة الروسية، عبر كتاب أرسل إلى الجهات المعنية شرح فيه الأسباب الموجبة للترسيم، لافتاً إلى أن «التدقيق في إحداثيات البلوك السوري الرقم 1، يظهر أنه يتداخل مع المياه اللبنانية ويقضُم مساحة 750 كيلومتراً، ويتداخل مع البلوكين اللبنانيّيْن الرقم 1 و2، الأول بمساحة 450 كيلومتراً والثاني بمساحة 300 كيلومتر مربع.

في هذا الإطار، أكدت مصادر معنية بالملف أن «مسار الترسيم مع سوريا بدأ، وأن الاتصال الذي أجراه الرئيس عون مع الرئيس السوري بشار الأسد قبلَ أيام لمناقشة هذا الأمر دليل على الجدّية التي يتعامل بها الطرفان»، فضلاً عن «إعداد الأوراق والخرائط الخاصة بالإحداثيات من كلا الجانبين». وقالت المصادر إن «الخلاف تقني بحت، وليسَ سياسياً، وهو مسار طبيعي لا بد منه بعد إنجاز ملف الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وبالتزامن مع التحضير لإطلاق الحوار مع قبرص أيضاً المفترض أن يبدأ هو أيضاً مباشرة بعد الانتهاء من توقيع الرسائل بين لبنان وإسرائيل عبر الأمم المتحدة والولايات المتحدة الخميس المقبل».

ومع أن الخلاف الحدودي الحالي مع سوريا قابل للحل، قالت المصادر إنه في حال نشوء خلاف كبير «يُمكن اللجوء إلى التحكيم الدولي»، لكنّ مصادر دبلوماسية قالت لـ «الأخبار» إن «ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الملف السوري ألكسندر لافرانتياف، عرضَ المساعدة الروسية لحل الخلاف التقني». ويأتي العرض الروسي وسط حاجة موسكو إلى «إنجاز الملف سريعاً لمساعدة شركة «كابيتال» التي وقّعت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية عقداً معها للتنقيب في البلوك 1 من الجهة السورية مقابل ساحل محافظة طرطوس، حتى الحدود البحرية الجنوبية السورية اللبنانية بمساحة 2250 كليومتراً مربعاً». وقالت المصادر إن الشركة لا تزال في مرحلة الاستكشاف، فبحسب الموقع فإن مدة العقد تُقسم إلى فترتين: الأولى فترة الاستكشاف ومدتها 48 شهراً تبدأ بتوقيع العقد، ويمكن تمديدها لـ 36 شهراً إضافية، أما الفترة الثانية فهي مرحلة التنمية ومدتها 25 عاماً قابلة للتمديد لمدة خمس سنوات إضافية. وقد تكون المرحلة الثانية من التفاوض متعلقة بالكونسورتيوم الذي سيعمل في بلوكات الشمال، والذي ربما تكون الشركة الروسية ضمنه كونها تعمل في المنطقة.

البناء
صواريخ المقاومة على حقول شرق الفرات… وأوكرانيا بلا كهرباء… وتايوان صينية
محكمة الكيان العليا تجيز التوقيع: ليس معاهدة سيادية ولا اتفاق ترسيم بل إطار اقتصادي
طافت الطرقات… والمركزي يخفض سعر الصرف… وثلاثية الحوار والرئاسة والحكومة

البناءصحيفة البناء كتبت تقول “يوماً بعد يوم يقترب الجيش الروسي من تنفيذ خطته بتدمير مولدات وشبكات تزويد أوكرانيا بالطاقة الكهربائية، بعدما نجحت الطائرات المسيرة والصواريخ خلال أسبوعين بإخراج أكثر من نصف القدرة الكهربائية عن الخدمة وفقاً لاعتراف الجهات المشرفة على قطاع الكهرباء الأوكرانية، ومع اعتماد المدن على التدفئة بواسطة الطاقة الكهربائية، تبدي مصادر أوروبية خشيتها من موجات كبيرة من النزوح نحو دول الجوار، خصوصاً رومانيا وبولندا، بحيث تصبح عملية الإيواء فوق طاقة الدول الأوروبية خصوصاً إذا بلغ النازحون الملايين، بينما تواجه أوروبا تصاعداً سريعاً بوتيرة الأزمة الاقتصادية، ويحضر العجز عن إيجاد حلول لتأمين وسائل بديلة للتدفئة مع اقتراب موسم البرد الذي بدأ يضغط على استهلاك الكهرباء.

في العالم هم جديد يضاف الى الهم الأوكراني، هو خطر انفجار الوضع في تايوان، خصوصاً بعدما أنهى المؤتمر العشرون للحزب الشيوعي الصيني أعماله، وثبت رفض استقلال تايوان في الدستور، مجدداً لولاية من خمس سنوات لأمينه العام شي جين بينغ، وعلى رأس جدول الأعمال استعادة وحدة الصين، دون استبعاد اللجوء للقوة لتحقيق هذا الهدف، بعدما تقدمت بكين بمبادرة الوحدة السلمية تحت عنوان نظامين في بلد واحد لتحقيق الوحدة بالطرق السلمية ورفضتها حكومة تايبيه.

في المنطقة تطوّر بارز تمثل بعودة صواريخ المقاومة السورية للتساقط في حقول النفط شرق الفرات الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الأميركي، بما يعني من جهة تكريس معادلة الردّ على كل غارات اسرائيلية جديدة باستهداف مواقع الاحتلال الأميركي، ومن جهة مقابلة تأكيد أولوية انسحاب القوات الأميركية بالنسبة لسورية.

في المنطقة أيضاً صدر قرار المحكمة العليا في كيان الاحتلال الذي يجيز لحكومة يائير لبيد الموافقة على إطار استثمار ثروات النفط والغاز المقترح من الجانب الأميركي، لمنع وقوع النزاع المسلح مع لبنان بعد تهديدات المقاومة، وجاء القرار ليحسم الجدل داخل الكيان حول التوصيف القانوني للإطار الأميركي لتقاسم ثروات الغاز والنفط مع لبنان، فلا يصنفه معاهدة ذات صفة سيادية، ولا ترسيماً للحدود، بل إطار اقتصادي، لا يحتاج الى الإقرار في الكنيست، ولا للعرض على استفتاء. وفيما يتوقع وصول الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين الى المنطقة الأربعاء المقبل، قالت مصادر على صلة بالملف أن يوم الجمعة المقبل سيكون موعد تبادل الأوراق في الناقورة بين كل من الوفدين اللبناني و”الإسرائيلي” منفردين مع كل من الوفدين الأميركي والأممي، بينما يستعدّ لبنان للبدء بمفاوضات تقنية مع كل من سورية وقبرص لإنهاء ملفات الحدود البحرية، في ضوء إنجاز الملف جنوباً.

في الشؤون الداخلية طافت الطرقات الساحلية مع أول تساقط للأمطار، وفرض على اللبنانيين البقاء في الطرقات، والسيارات مغمورة بالمياه، بينما أكد وزير الأشغال علي حمية أن الوزارة قامت بما عليها وأن السبب يعود الى تراكم النفايات وعدم قيام الشركة المسؤولة عن رفعها بواجباتها، بينما فاجأ مصرف لبنان اللبنانيين بتخفيض سعر الصرف عبر إعلانه عن عدم شراء الدولار حتى إشعار آخر، وعرض الدولار للبيع على منصة صيرفة، ما أسفر عن انخفاض سعر الصرف الى الـ 34000 ليرة، ثم ارتفاعه مؤقتاً الى سعر الـ 37000 ليرة، بينما قالت مصادر مصرفية إن القرار كان متوقعاً صدوره مع اقتراب نهاية العهد الرئاسي للرئيس العماد ميشال عون، وتوقعت المصادر أن يواصل الدولار الانخفاض خلال الأسبوع الأخير من عهد الرئيس، ترجمة لقرار سياسي وليس لأسباب تقنية أو مالية، وكانت “البناء” قد توقعت هذا الانخفاض قبل أربعة أيام.

في السياسة ينعقد مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وسط انقسام سياسي مستمر تترجمه الجلسات السابقة وجلسة اليوم عجزاً عن انتخاب رئيس جديد، في ظل استمرار العجز عن تشكيل حكومة، بينما تحدثت مصادر على صلة بالملف الحكومي بأن الآمال معقودة على تجاوز الاستعصاء هذا الأسبوع، وعلى عزم رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة لحوار يضم رؤساء الكتل النيابية الى حوار مجلسي بعد نهاية المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس الجديد طلباً للتوافق الذي يُخرج الاستحقاق من المأزق.

وفيما يصل الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت يوم الأربعاء على أن يُسلّم رئيس الجمهورية نص الاتفاق الرسميّ لترسيم الحدود صباح الخميس في بعبدا، وبالتالي يقرّر رئيس الجمهورية من سيوفد الى الناقورة خلال اليومين المقبلين، عُلم أن توقيع اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وكيان الاحتلال سيكون يوم الخميس المقبل وسيمثل الجانب اللبناني إما أحد الضباط أو المديرة العامة للنفط في وزارة الطاقة أورور فغالي.

وكانت محكمة العدل العليا في كيان العدو رفضت أمس الاحد، جميع الالتماسات الأربعة ضد اتفاق الحدود البحرية بين كيان الاحتلال ولبنان، حيث يمهّد هذا الحكم الطريق أمام مجلس الوزراء للموافقة على الاتفاق خلال وقت لاحق من هذا الأسبوع، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وقال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن “قرار المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي برفض الالتماس ضد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، سيسمح لتل أبيب بالمُضيّ قدماً في الاتفاق المهم”. واعتبر غانتس أن “الاتفاق بشأن الحدود البحرية له تداعيات سياسية واقتصادية إيجابية على المنطقة بأسرها”.

وعلى صعيد العقد المتصلة بالملف الرئاسي، يتّجه رئيس المجلس النيابي نبيه بري بدءًا من الأسبوع المقبل بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون استمزاج آراء الكتل النيابية وقادة الأحزاب حول الدعوة لحوار مفتوح لبحث إمكان التوافق على شخصية لرئاسة الجمهورية قطعاً للطريق على فراغ رئاسي طويل الامد، وبحسب مصادر عين التينة لـ”البناء” فإن الهدف من الحوار إنقاذ لبنان، خاصة أن هذا البلد يعاني ازمات كثيرة على مختلف الصعد، معتبرة أن لا غنى عن الحوار في لبنان لتوفير أكبر عدد ممكن من المؤيدين لانتخاب رئيس توافقي فلا يمكن لأحد الذهاب الى تخيير اللبنانيين بين مرشح معين او الفراغ، معتبرة أن كفى لبنان انهياراً.

واشارت المصادر الى ان بري سوف يتواصل بالمباشر او عبر معاونيه مع الكتل النيابية كافة من أجل الحوار خاصة أن هناك حالة مراوحة في البلد يجب تجاوزها والاستفادة من اللحظات الايجابية من اجل تمرير الاستحقاقات بالتوافق بعيداً عن الفوضى.

وفيما يعتبر حزب الكتائب وحزب القوات وفق مصادرهما لـ”البناء” أنه من المبكر لأوانه إبداء الرأي بالحوار خاصة أن الأولوية اليوم لانتخاب رئيس يفترض أن يعقبه حوار ولا يسبق عملية الانتخاب، لا تزال قوى التغيير تنتظر ان توجه الدعوة رسمياً لتبني على الشيء مقتضاه، في حين ان اللقاء الديمقراطي اسوة بتكتل لبنان القوي وحزب الله يرحّب بالحوار للنقاش في كافة الملفات العالقة المتصلة بالرئاسة والأزمة الاقتصادية والمالية فضلاً عن علاقات لبنان العربية والدولية.

وتوجّه البطريرك الماروني بشارة الراعي الى النواب أمس، في عظة الأحد قائلاً: لقد كانت جلسة مجلسكم التي عقدت الخميس الماضي جلستين: جلسة انتخاب الرئيس داخل القاعة العامة، وجلسة تعطيل النصاب في الردهات المحيطة. كأن سوق التسويات والمساومات ينشط بين أعيان النواب لمعرفة ما إذا كانوا يدخلون القاعة ويصوِّتون أم يبقون في الردهات ويعطلون. لقد أصبحنا في ذروة الفساد السياسي الأكثر شراً من الفساد المالي.

واعتبر أن مصير لبنان يقرّره اللبنانيون بمساعدة الأمم المتحدة. نحن دعونا إلى مؤتمر من أجل تطبيق اتفاق الطائف نصاً وروحاً، وسد الثغرات الناتجة في الدستور، وتصحيح اختلال النظام الديمقراطي في ممارسة الحكم، وإعلان المحافظة على حياد لبنان وتحييده، وإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين.

حكومياً، يبدو أن هذا الاسبوع سيكون حاسماً على الصعيد الحكومي، حيث من المتوقع أن تتألف الحكومة رغم وصول المفاوضات قبل نهاية الأسبوع الى طريق مسدود، الا ان الحراك الحكومي سيعود ابتداءً من اليوم على خط السراي – عين التينة – ميرنا الشالوحي من أجل تبديد الخلافات وتأليف الحكومة.

وكان مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية نفى نفياً قاطعاً توجّه رئيس الجمهورية الى توقيع مرسوم قبول استقالة الحكومة، وأكد أن لا اساس لها من الصحة جملة وتفصيلا وهي تندرج في أطار التشويش المتعمد والإساءة الممنهجة لموقع الرئاسة وشخص الرئيس.

إلى ذلك أفادت وزارة الخارجية السعودية، بأنّ “وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، التقى المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا. جرى خلال اللقاء، استعراض آفاق التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات والتطورات في لبنان، والجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن”.

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية السعودية، أنّ “نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، التقى المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، واستعرضا أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، بالإضافة لبحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”. وزار السفير السعودي وليد البخاري فرنسا في اليومين الماضيين لتوقيع ثلاث مذكرات لبدء المرحلة التنفيذية الثانية من مشروع الصندوق السعودي الفرنسي المشترك.

نقدياً، أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في بيان انه “بناءً على المادتين 75 و83 من قانون النقد والتسليف سيقوم مصرف لبنان ومن خلال منصة SAYRAFA ببيع الدولار الأميركي حصرًا ابتداءً من يوم غد الثلاثاء علماً انه لن يكون شاريًا للدولار عبر منصة SAYRAFA من حينه وإلى إشعار آخر. كما نص عليه التعميم 161 يستمر دفع معاشات القطاع العام بالدولار الاميركي ومن ناحية اخرى تستمر سحوبات الـ 400$ لأصحاب الحسابات المصرفية، كما أنه يستمر العمل بالتعميم 151 والتعميم 158 وأيضاً يتمّ الدفع بالدولار الأميركي.

وتعليقاً على ذلك، اعتبرت مصادر اقتصادية لـ”البناء” ان تعميم الحاكم سيمنح المضاربين تحقيق الأرباح على حساب اللبنانيين، معتبرة أن الأمور لن تنتظم اذا لم تنظم عملية العرض والطلب، والخوف يكمن في استنزاف جديد للمواطنين ولقدرتهم الشرائية ومدخراتهم. وسألت المصادر هل ستنهار الأسعار مع الدولار ام أنها ستبقى على حالها، مع توقع المصادر أن سعر منصة صيرفة سينخفض في الايام المقبلة. في المقابل ثمة رأي مصرفي رأى أن تعميم سلامة سيستتبع بضخ المزيد من الدولارات عبر منصة صيرفة، لكنه بالطبع سيتوقف عن شرائها من السوق، معتبرة أن تدخل البنك المركزي من خلال تعاميمه نجح مرة جديدة في إلحاق هبوط كبير بالدولار في السوق الموازية.

وأكد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس، ان تسعير صفيحة البنزين يتم حالياً وفق سعر صرف 40300. وفي حال تم إصدار جدول تركيبالاسعاراليوم على سعر صرف 37000 ليرة، عندها سينخفض سعر الصفيحة بحدود 50 الف ليرة لا سيما أن سعر صفيحة البنزين مرتبط بشكل مباشر بسعر صرف الدولار في السوق السوداء.

المصدر: صحف