على فُوَّهةِ الاضطرابِ المتواصلِ يربطُ كيانُ الاحتلالُ وواشنطن المنطقةَ برهاناتِ دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الباحثَينِ عن انجازاتٍ لاجتيازِ الانتخابات ، والوسيلةُ خطةُ قرنٍ لم تصمد امامَ التماسكِ الفلسطيني وانجازاتِ المقاومة.. لم يبقَ من هذه الصفقةِ سوى صورةٍ يسعى اليها الحليفانِ المتخبطانِ داخلَ ادارتَيهما يومَ الثلاثاءِ في البيتِ الابيض، ومحاولةِ تحقيقِ ...
بليلةٍ مظلمة، مَهَّدت لها ايادي وألسنةُ الفتنة، كادَ ان ينتهيَ كلُ شيء، وينقلبَ الوطنُ على وجهِه بخسرانٍ مبين.. كادَ البلدُ الواقفُ على ما تبقى له من استقرارٍ امنيٍ بعدَ وقوعِ ذاكَ السياسي وانهيارِ ذاكَ الاقتصادي، كادَ أن يقعَ في فتنةٍ اشعلَها مقطعٌ فتنويٌ على وسائلِ التواصلِ الاجتماعي، بعدَ ان أَعدَّت ...
هدوءُ وسَط بيروت ، لم يُلحظ وجودٌ لرماةِ الحجارةِ والشتائمِ بكلِّ ما اُوتيت ألسنتُهم من كلامٍ بذي، لم تُعرف الجهةُ التي انسحبت اليها مجموعاتٌ عنفيةٌ هبطت وسَطَ العاصمةِ وحوَّلتها الى ساحةِ معركة. فهل عادَ هؤلاءِ الى قواعدِهم ، أم أنهم ما زالوا يتربصون وينتظرون الايعازَ بدورٍ آخرَ مشبوه ، أم ...
هل هو الوصولُ الى طريقٍ مسدود، ام انه رميُ البلادِ في المجهول؟ وهل هي الاستجابةُ للمطالبِ الشعبية، ام انه الهروبُ من المسؤولية؟ استقالَ رئيسُ الحكومةِ سعد الحريري بعدَ ثلاثةَ عشرَ يوماً من التظاهراتِ لاحداثِ صدمةٍ ايجابيةٍ كما قال، فصدمَ مناصريهِ الذين زادوا عددَ الشوارعِ المقطعةِ اصلاً . فمن يُوصلُ البلدَ ...
من رَحابةِ الساحاتِ الى ضيقِ الطرقات.. فَمَن يريدُ اغتيالَ مطالبِ الفقراء؟ بعدَ الدعوةِ الى سبتِ الساحاتِ كما سماهُ المحركون، استحالَ الامرُ الى قَطعٍ للطرقات، ما ادى الى اشكالاتٍ بينَ المواطنينَ العالقينَ لساعاتٍ والمتظاهرينَ المفتَرشينَ الطرقات، بل جرهُ آخرونَ مشبوهونَ الى غيرِ مكان، عبرَ اطلاقِ الحجارةِ والمفرقعاتِ الناريةِ الكبيرةِ نحوَ عناصرِ ...
انَّها المسؤوليةُ، بل الحكمةُ، بل الوطنيةُ الحقيقية.. هكذا تُحمى الاوطان، وتُبنىِ بالصراحةِ والمصارحة.. نحنُ لن نتخلى عن شعبِنا ولن نتخلى عن بلدِنا، قال الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله في اربعينَ الامامِ الحسينِ عليهِ السلام من بعلبك.. وهو الصادقُ في كلِ الميادين، بشهادةِ الاعداءِ قبلَ المُحبين: لن نَسمَحَ باغراقِ ...
قُدِّمَت النصيحةُ ومعها المعادلة، والا فمزيدٌ من الاستنزافِ في ساحاتِ المواجهة، ولاَهلِ العدوانِ الاختيارُ وتحمُلُ تَبِعاتِ القرار.. نصحَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله اهلَ العُدوانِ على اليمن بوقفِ الحربِ كأرخَصِ حلٍ لهم، وقَدَّمَ لَهُم رئيسُ المجلسِ الاعلى اليمني مهدي المشاط معادلةَ وقفِ المسيراتِ والصواريخِ اليمنيةِ العابرةِ لتوقُعاتِهِم، ...
فَعَلَها حاكِمُ المنامةِ مجدداً، ووضعَ على مِقصَلَةِ الظلمِ ابرياءَ ذنبُهُم اَنَهُم نَطَقوا بلُغةٍ لم يَعرِفها يوماً: الحريةُ للشعبِ البَحريني، والنُصرةُ للشَعبِ الفِلَسطيني .. فالنِظامُ الذي استأنَسَ بالعبريةِ وارتمى في اَحضانِ المشاريعِ الصِهيونية، لن يَحتَمِلَ ثورةً سلميةً تُطالِبُ بحقوقِ الشعبِ البَحريني وتناصرُ الشعبَ الفِلَسطيني، تُعادي صفقةَ القرنِ وتَرسِمَ للبحرينِ عُمقاً من ...
مصالحةُ الجبلِ ثابتة ولا نُريدُ للبنانَ ان يُصبِحَ بلداً للكانتونات. بينَ الطَمأَنَةِ والتحذيرِ رسمَ رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون موقفَهُ الواضحَ بعدَ اَحداثِ قبرشمون، معَ تأكيدهِ أن التدابيرَ التي اتُخِذَت في اجتماعِ المجلسِ الاعلى للدفاعِ ستُنَفَذ، واَنَ مرتكِبي الاحداثِ الاخيرةِ سيُقَدَّمونَ الى القضاءِ لتأخُذَ العدالةُ مجراها الطبيعي.. كلامٌ رئاسيٌ طبيعيٌ ...
هيَ الارضُ التي تَحيىَ باهلِها، فتُصبحُ عصيةً على الايام، وتتقدسُ بتضحياتِ ثوارِها فتخلُدُ كَشَمسِها وزيتونِها المحفورِ في عمقِ الزمان.. هيَ الارضُ التي تختصرُ القضية، وتختصرُها كلمةُ فلسطينُ كلُ فلسطين، من نهرِها الى بحرِها ، من فائِها الى نونها وما بينَهُما كلُ احرفِ الجهادِ والتضحياتِ التي باتت ترسِمُ المعادلاتِ من عمقِ ...