بينَ حرابِ القتلِ الصهيونيةِ العاملةِ يومياً على ارضِ غزة، هناكَ من بدأَ يتطلعُ من الصهاينةِ الى شهرِ رمضانَ المبارك كفرصةٍ سانحةٍ لكيانِهم كي يُنقذَ ما تبقى من هيبتِه، ويرتبَ الامورَ مع غزة. فشهرُ رمضانَ فرصةٌ لا يمكنُ ان نُضيِّعَها لانَ ذلكَ سيشكلُ خسارةً كبيرةً كما قالَ الرئيسُ السابقُ لشعبةِ العملياتِ ...
كلُّ ما وردَ من كيانِ الاحتلالِ خلالَ الايامِ القليلةِ الماضيةِ يوحي بتحولاتٍ سياسيةٍ وعسكريةٍ كبيرةٍ يحاولُ قادةُ العدوِ محاصرةَ تداعياتِها ولكنهم يفشلونَ في ذلك.. وبتوصيف الاعلام الصهيوني فان بنيامين نتنياهو دخل َ وَسْطَ حقلِ الغام ٍ فلا هو قادرٌ على ايقافِ الحربِ على غزةَ ولا على الاستمرارِ بها ، ولا ...
اينَما حلَّ بنيامين نتنياهو يَجِدْ ملامحَ الانكسارِ قد سبقتهُ ، الى داخلِ مجلسِه الحربي ووسْطَ حكومتِه المحكومةِ لوزراءَ متطرفينَ يهدودنَه بتطييرِ ائتلافِه الاجرامي اذا ما فكرَ في وقفِ عدوانِه الوحشي على غزة… ولكنْ وباستنتاجِ المتمعنينَ في تطوراتِ السياسةِ والميدانِ فانَ حكومةَ نتنياهو طارت منذُ السابعِ من اوكتوبر ولكنها بقيت على ...
تتواصل المواجهاتُ الضارية في قطاع غزة حيث تضيقُ فيه المسافاتُ الى الصفر كلما التحمَ المجاهدون مع جنود الاحتلال ، وان اتسعت المسافات قليلا ، فيتعالى صوت “ولَّعت” كلما تمكن مجاهدٌ من اصابة دبابة أو آلية للاحتلال ، واندلاع النيران فيها. اما صاحبُ الصوت الذي يحتلُ الشاشات ، فصدح اليوم بجديدِ ...
كموجِ بحرِها الذي لا يهدأ هي رمالُ غزةَ التي لا تَبرُدُ، تبتلعُ احلامَ المحتلِ كما قواتِهِ المتقدمةِ على خوفٍ الى الميدانِ مغطاةً بآلةِ القتلِ والتدميرْ .. لم يفعلْها الجيشُ المهتزُ عند اسوارِ القطاعِ باعلانِ حربِهِ البريةِ، وانَّما حرَّكَ قواتِهِ لبضعةِ امتارٍ، في رسالةِ قضمٍ للارضِ واعطاءِ معنوياتٍ للجنودْ، فامطرَهُم المقاومون ...
لقد خسرنا الحملةَ العسكريةَ بالفعل، وأيُ حركةٍ مهما كانت جريئةً وناجحةً لن تمحوَ هزيمةَ سبعة اكتوبر .. انه نائبُ رئيسِ أركانِ الجيشِ الصهيوني الأسبقُ واللواءُ في الاحتياط “يائير غولان” الذي انضمَ الى الكثيرينَ من الخبراءِ الصهاينةِ الذين يَتبنَّوْنَ هذا الرأيَ الـمُطوِّقَ للجيشِ العبري بحركتِه، وللقيادةِ السياسيةِ بقراراتِها .. فايُّ عملٍ ...
أكثرُ من سبعةِ آلافِ شهيدٍ في غزة، ودمارٌ رهيب، وبقيت صواريخُ المقاومةِ تطالُ تل ابيب، وبقيَ غلافُ غزةَ بلا مستوطنينَ ولا أمان، والنارُ تفتكُ باوراقِهم من عسكرٍ وسياسيين .. هي حالُ سيوفِ الحديدِ الاسرائيليةِ المغلولة، التي لم تَستطع على مدى عشرينَ يوماً تحقيقَ انجازٍ عسكري، وجُلُ فعلِها حزَّ رقابِ الاطفالِ ...
ايُها العربُ نحنُ بخيرٍ طمنونا عنكم .. هذا ما قالتهُ صلياتُ صواريخِ المقاومةِ التي انهمرت بكثافةٍ على تل ابيب وبئرِ السبع واسدود وغيرِها من المناطقِ المحتلةِ بعدَ ثمانيةَ عشرَ يوماً من التدميرِ والمجازرِ الصهيونية، فأصابت برسائلِها العديدَ من الاهداف، اولُها في الميدانِ وليسَ آخرَها انها معافاةٌ وعلى قدرتِها من الردِّ ...
كمن يريدُ اطفاءَ النيرانِ التي تلتهمُ اصابعَه فيقومُ بوضعِها في الاسيدِ الـمُذيب.. هي حالُ العدوِ التائهِ بكلِّ الاتجاهات، الغارقِ عندَ حدودِ غزةَ والمتخبطِ عندَ حدودِ لبنان .. لا يملكُ شيئاً الا الانتقام، وليسَ غيرَ الانتقامِ من الاطفالِ والنساءِ والمدنيينَ الابرياء، بل من الحجرِ والبشر، بما يؤكدُ انه ليسَ كياناً سوياً ...
أُذِنَ للذين يُقَاتَلُونَ بأنهم ظلموا، واِنَ اللهَ على نصرهم لقدير.. فبقدرةِ اللهِ وسواعدِ رجاله، نُفِّذَ فعلُ القِصاصِ بالعدو الغادر، وتم تثبيتُ المعادلةِ التي لن يقوى على تغييرها أيُ مغامر.. صاروخٌ معروفُ الوجهةِ والهدفِ اصاب جنودَ الاحتلالِ امام عدسات الاعلام الحربي للمقاومة، فكانت عمليةً أثقلت ظهرَ المحتل مقابلَ بلدة الضهيرة الجنوبية، ...