مرةً جديدةً تُطفِئُ غزةُ النارَ التي اَشعلَها الصهاينةُ بدماءِ اطفالِها وسواعدِ رجالِها وصواريخِ مقاوميها، وتمنعُ العدوَ الموتورَ من تغييرِ المعادلات.. فنتيجةُ ايامٍ من القتلِ والتدميرِ لم تُغيِّر من الصورةِ الواضحة : ايُّ عدوانٍ صهيونيٍ سيتمُ الردُّ عليه، وتل ابيب وعسقلان كباقي المستوطناتِ تحتَ مرمى نيرانِ المقاومين، كلما فكرَ الكيانُ العبريُ ...
تل ابيب هي من أكثرِ الاطرافِ شعوراً بضيقِ الوقتِ لانها بأمسِّ الحاجةِ الى الاستقرار، والا فخسارتُها ستكونُ الاكبر. هو التعليقُ الابرزُ من الاعلامِ العبري الذي مَهَّدَ لاجتماعِ مجلسِه الوزاري المصغرِ بالحديثِ عن نيةِ بل حاجةِ كيانِهم لاتفاقٍ حولَ ترسيمِ الحدودِ مع لبنان. وعندَ حدودِ الايجابيةِ بَقِيَت المعطيات، فيما غادرَ الموفدُ ...
رسمَ المجلسُ النيابيُ خريطةَ لجانِه او يكاد، ولو قَبِلَ البعضُ باختصارِ الوقتِ بلا شعبويةٍ واستعراض، لانتهت المهمةُ خلالَ ساعات، وتفرغَ بعدَها المجلسُ بعدَ اكتمالِ مطبخِه للتشريعِ ومتابعةِ الملفاتِ المتركامةِ براً وبحراً.. لكنَ السابحينَ جديداً في المياهِ النيابيةِ معَ بعضِ الراغبينَ بالتعويضِ عن نكساتِ جلسةِ الانتخابِ الاولى، اَغرقوا المجلسَ بيومٍ لانتخابِ ...
للمرةِ الرابعةِ وعلى مدى يومينِ متتاليينِ قوةٌ صهيونيةٌ مؤلفةٌ من أربعةَ عشرَ جندياً تتمركزُ في المنطقةِ الواقعةِ بينَ السياجِ التقني والخطِ الازرقِ عندَ حدودِ بلدةِ ميس الجبل الجنوبيةِ دونَ أن تجرؤَ على التقدمِ ولو متراً واحداً ، فيما جُلُّ ما استطاعَ أحدُ الجنودِ القيامَ به بحمايةِ دبابةِ ميركافا هو اطلاقُ ...
اعوامٌ من الوجعِ وعامٌ من الصراخِ الذي بعضُه صادقٌ وكثيرُه مخطوفٌ بينَ مشاريعِ السفاراتِ وعطايا المليارات. عامٌ والبلدُ يَنزِفُ واقتصادُه يَضيعُ والمتسلقون باتوا مفضوحينَ باهدافِهم وادوارِهم ، اما الضحايا فالفقراءُ والمواطنون الصادقون. المقلبُ السياسيُ للبلدِ ليس في افضلِ حال ، ولا جديدَ في الاتصالاتِ ما خلا بياناً للتيارِ الوطني الحر ...
على مدارجِ مطارِ ابو ظبي حطَّ الردُّ اليمنيُ على قوى العدوان، وبطائراتِه المسيَّرةِ التي قَطعت الفَ كيلومترٍ او يزيدُ اعادَ الجيشُ اليمنيُ رسمَ المسارِ الميداني بانجازٍ استراتيجي .. تعطلت الملاحةُ في المطارِ كما قالَ بيانُ الجيشِ اليمني، فيما انكرَ الاماراتيُ رغمَ اعترافِه الضمني بأنَ حادثاً وقعَ تَتِمُ معالجتُه، تماماً كما ...
بينَ الغرفِ السعودية ِ تنقلَ او نُقِّلَ رئيسُ الحكومةِ اللبنانيةِ سعد الحريري. بالامسِ قصرُ اليمامة، واليومَ ابو ظبي، وغداً، قد تكونُ المنامة.. محاولةٌ سعوديةٌ ارادَ من خلالها بن سلمان ان يدفعَ عنه الملامة، بعدَ فَعلتِه التي اهانَ بها لبنانَ حكومةً وشعباً ومؤسسات.. وان كانَ في مشهدِ اللقاءاتِ من ايجابيةٍ فهي ...
من اعالي النصرِ المزروعِ رجالاً بعدَ اقتلاعِ الارهابِ القاعدي من لبنان، انقشاعٌ بالرؤيةِ حتى ساحاتِ الاقصى حيثُ الهدفُ الاسمى، وراياتُ فلسطينَ التي تنازلُ الارهابَ الصهيوني، وتراقصُ راياتِ النصرِ التي اذلت الارهابَ التكفيري في جرودِ عرسال.. هو النصرُ المثلثُ الابعاد، للّبنانيينَ كلِ اللبنانيين، لعربٍ ومسلمينَ مخلصينَ منتمينَ الى محورٍ لن تقدِرَ ...