كلُ عام وانتم بخير. حلَ عيد ُالفطر السعيد على المسلمينَ في العالم مناسبة ًللفرح ِوالتراحم ِكل ٌبحسب ِتقاليدِه وعاداتِه وامكاناتِه . في لبنانَ، خرج َمن خرج من منزلِه في العطلة، ومن بقي َحبسته ُعن الفرحة ِقيود ُالفقر المنتشر ِدون َتوقف . هؤلاء كثر ٌبين اللبنانيين المسلوبين حقوقَهم ورواتبَهم وحياتَهم الطبيعية، ...
وَصلت نيرانُهم التي اَوقدوها الى الرغيف، بعدَ ان صَبُّوا عليهِ النفطَ والدولار، وتَحجَّجُوا بحروبِ العالمِ اجمعينَ لرفعِ سعرِ قوتِ الفقراء .. كسيناريو المازوتِ والبنزين كانَ اللعِبُ معَ القمحِ والطحين، يعاونُ الحاكمَ بامرِ المالِ وكالعادةِ زُمرةٌ من المحتكرينَ وكبارِ الكسَبةِ والتجارِ الذين فَخَّخوا كلَّ شيءٍ وجعلوهُ قابلاً للانفجار، حتى رغيفَ الفقراء.. ...
لا نريدُ حرباً معَ روسيا.. قالتها وزيرةُ الدفاعِ الفرنسيةُ فاَنهت المشهدَ على الساحةِ الاوكرانية، وأبقت الممثلَ المعروف على الشاشة – الفاشلَ في السياسة – فلاديمير زيلينسكي في اسوأِ دورٍ ومصير، ضمن سيناريو كتبَه له الاميركي، وتولى اخراجَه الحلفُ الاطلسي. وهو مسلسلٌ اميركيٌ طويلٌ قد حَفِظَهُ العالمُ بعدةِ لغاتٍ لا سيما ...
ليلةَ الحادي عشرَ من شباط: هتافاتُ التكبيرِ تتعالى في شتى انحاءِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ شكراً للهِ على نعمةِ الثورة ، أما في النهارِ فكانت الحشودُ المليونيةُ تحتفلُ بالذكرى بمسيراتٍ راجلةٍ وسيارةٍ تأكيداً على شعارِ لا شرقية ولا غربية الذي أثمرَ دولةً قويةً مقتدرةً وصفَها الرئيسُ السيد ابراهيم رئيسي بأنها أكثرُ ...
من بينِ ارقامِ الموازنةِ المتشابكةِ كانت رسالةُ رئيسِ الحكومةِ الواضحة: الانتخاباتُ النيابيةُ في موعدِها ولا دعوةَ لمقاطعتِها.. موقفُ الرئيسِ نجيب ميقاتي الذي باركَه مفتي الجمهوريةِ الشيخ عبد اللطيف دريان في السرايِ الكبير، اضافَ اليه الرئيسُ ميقاتي تعقيباً بعدَ صلاةِ الظهرِ في المسجدِ العمري الكبير: الطائفةُ السنيةُ اساسيةٌ وغنيةٌ بالمؤهلاتِ والقدراتِ ...
الدولار يسابقُ لبلوغِ الاثنين والثلاثين الف ليرة، ورغيفُ الخبزِ يلامس ازمةً جديدة، ومحطاتُ الوقودِ تجدد طوابيرَها . فهل هذا متحورٌ جديدٌ من الوباءِ الاقتصادي؟ ام اِنها موجةٌ جديدةٌ من الوباءِ نفسِه المعروفِ المصدرِ والهدف ؟ فبعض محطاتِ الوقودِ اَقفلت ابوابَها بانتظارِ جدولِ اسعارِ وزارةِ الطاقةِ غداً والمتوقعُ ان يشهدَ ارتفاعاً ...
تَتداعى ساعاتُها ولم تَنطفئْ نيرانُها، حتى باتَ المُتداوَلُ معَ آخرِ لحَظاتِها: تنذكر وما تنعاد. هي سنةٌ واِن كانت بكلِّ مآسيها المحليةِ والعالميةِ وكلِّ احداثِها صنيعةَ جبابرةٍ وطغاة، فانَ ضحاياها على امتدادِ المعمورةِ مُستضعفونَ وفقراء. في لبنانِنا الحزينِ كلُّ الملفاتِ كانت معقدةً وكلُّ الخياراتِ مُعدَمَة، وكلما لاحَ بصيصُ املٍ اَعدمَه المتربصونَ ...
على اللبنانيينَ أن يَنسُوا انَّ الدولارَ لامسَ السبعةَ والعشرينَ الفَ ليرةٍ لبنانية، وانَ الدولةَ لا حولَ لها ولا قوةَ للجمِهِ او لجمِ الحاكمِ بامرِ المال، لانَ هناكَ ما هو اخطرُ واَهم. وعلى اللبنانيينَ ان يَتحملوا جنونَ الاسعار، وانعدامَ الماءِ والكهرباء، ومرورةَ الوصولِ الى الدواء، لانَ هناكَ ما هو مستجدٌ وعندَ ...
لم يكن الاقبالُ على ماراثون فايزر عادياً، فهل تُحفّزُ مشاهدُ اليوم وزارةَ الصحةِ لتكرارِه بل تكثيفِه في ظلِّ حاجةِ المواطنينَ وانعدامِ امكاناتِهم؟ اليومَ، بدت المناطقُ متعطشةً لادنى التفاتةٍ حكوميةٍ ورسميةٍ في ظلِّ الازماتِ الراهنة، والاقبالُ على اللقاحِ من جانبِ الفئاتِ العمريةِ المختلفةِ شكلَ دليلاً على تحسسِ جزءٍ من المواطنين للمسؤوليةِ ...
على فالقٍ من التوقعاتِ السياسيةِ يقفُ لبنانُ هذه الايام ، فيما الوقائعُ الاقتصاديةُ والمعيشيةُ متخمةٌ بالارقامِ الموجعةِ والحقائقِ المؤلمة. مشهدٌ يستوجبُ تطويقاً عاجلاً لاسبابِ الخللِ المعروفة، ووضعَ اليدِ على الجراحِ وتسميةَ الامورِ بمسمياتِها والانطلاقَ الى حلولٍ تكافحُ الدولارَ المسيّسَ بسعرِ صرفِه، وتستعجلُ اطلاقَ البطاقةِ التمويلية ، وتُخرجُ اموالَ المواطنينَ من ...