عِقابٌ شديدٌ وتهديدٌ ووعيد؟ او ابتزازٌ جديد؟ هوَ خطابُ دونالد ترامب لحليفهِ السعودي على خلفيةِ اختفاءِ جمال الخاشقجي. فبعدَ ان ضاقت عليهِ المواقفُ الدوليةُ وحتى الامريكية، واقتربَتِ الحقائقُ من تصديقِ ما يُنْشَر عن ضربٍ وتعذيبٍ وتقطيعٍ داخلَ قنصليةٍ سعوديةٍ من المفترضِ اَنَها خاضعةٌ للانظمةِ والاعرافِ الدبلوماسيةِ وقبلَها الانسانية، خرجَ الرئيسُ ...
فلسطين الفتية تطارد الاحتلالَ وتُنزله في حيرةٍ عميقة.. شابٌّ في الواحدِ والعشرينَ من العمر ، اختارَ الزمانَ والمكانَ المناسبينِ في تجمعِ بركان الصناعي الصهيوني ، اطلقَ رصاصاتِه ومضى فاصابَ صهاينةً محتلينَ وخونةً متآمرينَ وأمةَ النائمين. لم تُعدَمِ الوسيلة ، فانتفاضةُ الضفةِ متتجددةٌ كلما نبَضَ في ساحاتها شبابٌ يمتشقُ القضيةَ فيُطلقُ ...
هو خرقٌ في مشهدِ التاليفِ شكلاً ، فيما المضمون لا يزالُ مرهوناً بالاتصالاتِ والتنازلات . خلاصة التطورِ الذي حملَ الرئيسُ المكلفُ سعد الحريري الى بعبدا ولقائِه رئيسَ الجمهوريةِ العماد ميشال عون، اما القاؤهُ لبيانِ ما بعدَ اللقاءِ فحملَ نوايا الاسراعِ بالتأليف، اتفاقاً معَ الرئيس، ولدوافعَ اقتصادية. انتهى لقاءُ بعبدا، وعينُ ...
من على منبرِ افلاسِه السياسي، كانَ سلاحُ الكَذِبِ الاسرائيليِ دخاناً عَلَّهُ يُؤَمِّنُ لمُطلِقِهِ انتقالاً من الحضيضِ السياسيِ الى الضوضاءِ الاِعلامي .. وقبلَ الشواهِد التي تكذِّبُ ادعاءاتِ رئيسِ الوزراءِ الصِهيوني بنيامين نتنياهو، كانَت شهادةٌ اميركية على صفحاتِ معاريفَ العبرية، التي نَقَلَت عن مسؤولٍ اميركيٍ وصفتهُ بالرفيعِ قولَه: إنَ المُفاعلَ الإيرانيَ الذي ...
اتَّحَدُوا ضدَّ ايران، فماذا عن فلسطين؟ اِنهم السُعوديُ والبحرينيُ والاماراتيُ وبعدَ طولِ لقاءاتٍ سرية، كان اللقاءُ العلنيُ معَ الموسادِ الاسرائيلي في نيويورك. وزيرُ الخارجيةِ السعوديةِ عادل الجبير وسفيرا البحرينِ والاماراتِ في واشنطن ومعهم ممثلُ عبد ربه منصور هادي اليمني، التقَوا رئيسَ الموسادِ الصهيونيَ يوسي كوهين خلالَ مؤتمرٍ تحتَ عنوان ” ...
من يستهدف مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ولماذا؟ سؤال باتَ مشروعاً، مع وضعِ المطارِ وحركةِ مسافريهِ تحتَ مِجهرِ البعضِ ومِزاجيةِ آخرين. فبعدَ الأعطالِ المقصودةِ او غيرِ المقصودةِ قبلَ اسابيع، والتي أتت بنتائجَ سلبيةٍ على سمعة لبنان ومطارِه، أتَتْ تصرفات اليومِ عن سابقِ اِصرارٍ وتصميمٍ، ولا يمكن تبريرها، فطالت سمعةَ ...
انها الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلاميةِ في ايران، والتي كلَما اَحبَطَت وكيلاً لها، اوجدَ الاصيلُ بديلاً .. وآخِرُ وُكلائِهِم الارهابُ الذي حاولَ ان يضربَ داخلَ النسيجِ الايراني في الاهواز، فاحبَطَهُ الايرانيونَ كما كانوا يُحبطونَه، وقدموا اليومَ عشراتِ الشهداءِ والجرحى على طريقِ وَحدةِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ وثَباتِها.. خليةٌ ارهابيةٌ استهدفَتِ العَرضَ العسكريَ ...
بدقةٍ متناهيةٍ اصابَ خطابُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله عن الصواريخِ الدقيقة، هدفَهُ داخلَ المنظومةِ الصهيونية.. ولم تستطع قُبةُ نتنياهو السياسيةُ من منعِ الخطابِ عن غايتِه، كما لن تستطيعَ كلُ قِبابِهِ الحديديةِ منعَ الصواريخِ الدقيقةِ من اصابةِ اَهدافِها متى تخطئُ تل ابيبَ الحِساباتِ، وتَجُرُ المِنطقةَ الى مواجهات.. ...
وما تَركوه، وهم اهل الوفاء، وصدى الصوتِ الذي ما زالَ يملأ الارجاء: هيهاتَ منا الذلة.. ما تَركوه وهم احفاد عابسٍ وحبيب، ولا أَصمُّوا آذانَهم عن نداءٍ خَلَّدَ التاريخ، وأعادَ الانسانيةَ عن انحرافٍ خطير.. فمن كربلاءَ التي فاضت بمحبِّي الامامِ الحسين، الى الضاحيةِ التي جَددت ولا تزالُ عهدَ الانصار.. ومن طهرانَ ...
لبنان من دون حكومة الى اجل غير محدد ، ولا جديدَ مرتقباً في ظلِ تمسكِ بعض الاطرافِ بمعادلاتِهم وارقامهم المعقِّدة لحسابات التاليف. وفي مناسبةٍ طال فيها الحديث عن مخاطرِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعي، اكدَ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ضرورةِ التواصلِ الوطنيِ تحتَ سقفِ التنافسِ السياسيِ منبهاً من الخلطِ بينَ ...