اِن سألوا الارضَ فقد لقَّنتهم الجواب، واِن فَرُّوا الى البحرِ غَرِقوا بجديدِ المعادلات.. فهذا الثاني عشرَ من تموزَ تاريخٌ لن يَقوى عليه جحودُ الايام، طُبِعَ بصدقِ الوعدِ وان تراكمَت الخيانات، وذُهِّبَ بجميلِ المعادلاتِ واِن اَنكرَها المصابون بعمًى سياسيٍّ ووطني، وبقي تموز يُردِّدُ أن معَ المقاومةِ ما زالت الانتصاراتُ في ديارِكم ...
مليون حاج يتمّون مناسكَهم تعبدا ًوتقربا ًالى الله ورجماً للشيطان وتحصيناً للنفوس، ولكن متى يُنجزُ المسلمون حول َالعالم حصانة َاوطانِهم من الشياطينِ العابثة ِبالمصير ِوالثروات ِوالمستقبل؟ لا حصرَ لاَشكالِ التضحيةِ التي يمكن بذلُها في سبيلِ هذهِ الغايةِ الانسانيةِ والرساليةِ القيمة، وفي ايامِ الاضحى ومعانيهِ رسائلُ ودروسٌ لكلِّ من يؤمنُ بانَّ ...
عندَ مِشعرِ عرفاتَ ادى حجاجُ بيتِ الله الحرامِ الركنَ الاكبر، وعادت اصواتُهم تلهجُ بجزيل الدعاءِ زمنَ كثيرِ الازماتِ التي تعصفُ بالعالمينِ العربي والاسلامي، بل بكلِّ العالم. ومن الديارِ المقدسةِ التي جَمعت حجيجَ اربعِ جهاتِ الارضِ بعدَ انقطاعٍ لاعوامٍ بسببِ جائحةِ كورونا، صدَحت رسالةُ الامامِ السيد علي الخامنئي لحجاجِ بيتِ الله ...
في صندوقِ رسائلِ الطائراتِ المسيّرةِ الثلاثِ التي اَرسلتها المقاومةُ فوقَ كاريش ما يفوقُ بكثيرٍ خبرَ وصولِها الى الحقلِ النفطي . ومعَ كلِّ يومٍ كَشْفٌ صهيونيٌ جديد، والجديدُ ما اَعلنتهُ القناةُ الثالثةَ عشرةَ العبريةُ من انَ فخرَ الصناعةِ الاميركية – اي طائرةَ اف خمسةٌ وثلاثون – التي استخدَمها الجيشُ العبريُ فَشِلت ...
عندَ اولِ اسطرِ رسالةِ المسيّراتِ تاهَ الصهاينةُ ومعهم كلُّ العنتريات، وغَرِقت كلُّ التهديداتِ في مياهِ البحرِ الساخنةِ التي اَحرقت اصابعَ لابيد في اولِ ايامِ حكومتِه. هذا ما قرأهُ الصهاينةُ من الرسائلِ المفخخةِ التي حملتها المقاومةُ في لبنانَ لمسيَّراتِها الثلاثِ التي كانت اولَ الواصلينَ الى الحقِّ اللبناني، والحقيقةُ الاسرائيليةُ التي يُجمعُ ...
الرسالةُ وصلت، واخترقَ طنينُ المُسيَّراتِ القادمُ من منطقةِ حقلِ كاريش آذانَ كلِّ المستوياتِ السياسيةِ والعسكريةِ والامنيةِ في كيانِ الاحتلالِ من دونِ حاجةٍ الى أصواتِ الصواريخِ والانفجارات، فقد شنَّت المقاومةُ هجوماً ناجحاً على مستوى الوعيِ في كيانِ الاحتلالِ بحسَبِ الاعلامِ الصهيوني الذي اعترفَ أنَ المُسيّراتِ الثلاثَ حلقت على ارتفاعٍ منخفضٍ جدا ...
من الارضِ التي نبتَ فيها اولُ ربيعِ المقاومين، الى الاربعينَ ربيعاً وما بعدَ بعدَها، وكلِّ الفصولِ المزهرةِ بتباشيرِ الانتصارِ الكبير.. من جنتا حيثُ زُرعت الارضُ رجالاً فأَنبتت سهولُ البقاعِ وجبالُه ، بل كلُّ مساحاتِ الوطنِ أجملَ ايامِ الحصادِ العزيز.. من هناكَ أحيا حزبُ الله “الاربعونَ ربيعاً” وجددَ القسم، ووقفت اجيالُ ...
سوقُ عكاظٍ سياسيٌ من على منبرِ الاستشاراتِ النيابيةِ غيرِ الملزمةِ التي يُجريها الرئيسُ المكلفُ تشكيلَ الحكومةِ نجيب ميقاتي في ساحة النجمة.. ورغمَ كلِّ ما تعانيهِ البلادُ من أزماتٍ فقد اَظهرت الساحاتُ السياسيةُ المتناحرةُ الا شيءَ عَلَّمَ البعضَ او جعلَه يعتبر، بل ما زالَ بعضُهم في حالٍ من التَخَدُّرِ السياسي بل ...
بين ضفتي ايران َوفلسطين َالمحتلة ِتستقر ُعناوين ُالمرحلة ِالقريبة ِوتلكَ البعيدةِ في المنطقة والعالم. فالكيان ُالصهيوني ُالمتهاوي سياسيا ًالواقف ُعلى شفير ِالحرب ِالاهلية ِكما تقول ُاوساطه، لم تفِدْهُ كلُ اساليب ُالارهاب ِالسياسي ِولا الاغتيالات ِالغادرة ِفي تحقيق ِمكسب ٍمستدام ٍ واحد ٍضد َطهران بل ارتد َكل ُما ارتكبه َضدَها على ...
حربٌ ضروسٌ يشهدُها آخرُ محاورِ رفعِ الدعمِ بينَ مصرفِ لبنانَ ووزارتي الطاقةِ والاقتصادِ وكارتيلاتِ البنزينِ والطحين.. لا حاجةَ للسؤالِ هنا عن احوالِ المواطنِ لانه الوحيدُ الذي يُتركُ لدفع ِالثمنِ في معاركَ استَسلمت فيها مؤسساتٌ عدةٌ في الدولةِ امامَ رغَباتِ المحتكرينَ او اَنها تغاضَت عنهم بارادتِها او جراءَ عجزِها وضعفِها وافراغِها ...