لم ينجلِ غبارُ صلياتِ صواريخِ المقاومةِ الاسلاميةِ عن اجواءِ الساسةِ الصهاينةِ ومستوطنيهم بعد، ولم يَغِب صدَى اصواتِها عن يومياتِ قادتِهم الامنيين والعسكريين. واِن كانت الصواريخُ هذه قد عبَرَت الى اهدافِها الاستراتيجيةِ دونَ المرورِ في الزواريبِ الداخلية ، الا انَ شظاياها طالت كثيرينَ ممن ربطوا ارواحَهم السياسيةَ بحبلِ السُرةِ الاميركية . ...
من حاولَ الضغطَ على زِنادِ الفتنةِ في خلدة؟ ومن اتخذَ قراراً بإراقةِ دماءِ الابرياءِ في لحظةِ حزن ٍعلى شهيدٍ مغدور؟. لم يعد الكلامُ عن تشكيكٍ بالخلفياتِ بعدَ استهدافِ موكبِ تشييعِ الشهيدِ المظلوم علي شبلي امامَ منزلِ عائلتِه في خلدة ، وهو الذي تلقى في صدرِه ليلَ السبتِ رصاصاتٍ غادرةً فَجَّرَت ...
بلقيسُ ملكةُ سبأٍ حذرت قومَها أهلَ اليمنِ كما وردَ في القرانِ الكريم ” اِن الملوكَ اذا دخلوا قريةً أَفسدوها” ، كما إنَ التجاربَ في لبنانَ تؤكدُ بما لا يدعُ مجالاً للشكِ بأنَّ الساسةَ الفاسدينَ اذا ما دخلوا قضيةً محقةً أفسدوها ، وكادوا أن يُفسدوا القضاءَ معها. فمعَ اقترابِ الذكرى الاولى ...
كلُ عام وانتم بخير. لم تخل عطلةُ العيدِ من اشارات ِالتكليف، وما قد يدل ُعلى ان ما تبقى من وقت ٍحتى موعد ِالاستشارات ِسيكون ُزاخراً بالاتصالات.. الاستشارات ُفي موعدِها حسم َرئيس ُالجمهورية العماد ميشال عون رداً على حملة ِالتشكيك ِوالضغط ِلتأجيلها … أمّا في التسميات ِفأولُ من سمى علانية ًومباشرة ...
وعادَ الرئيسُ المكلفُ سعد الحريري الى قصرِ بعبدا بعدَ طولِ غياب.. وإن أطالَ المسافةَ من القاهرةِ الى بعبدا، الا انَ اللقاءَ معَ الرئيسِ ميشال عون لم يكن طويلاً، سلَّمَهُ خلالَه تشكيلةً حكوميةً من اربعةٍ وعشرينَ وزيراً رآها الرئيسُ الحريري قادرةً للنهوضِ بالبلدِ ووقفِ الانهيار، وتمنى الجوابَ من الرئيسِ ميشال عون ...
استبدل اللبنانيون قصتَهم معَ ابريقِ الزيت بقصتِهم معَ صفيحةِ البانزين، وثبّتوها رقماً صعباً في طابورِ ازماتِهم اليوميةِ الذي يبدو انهُ باقٍ ويتمددُ بفعلِ فاعل . رُفِعَ سعرُ الصفيحةِ وتمَ تدفيعُ المواطنِ الثمن، وحضرت البواخرُ بقدرةِ قادرٍ واَفرغت حمولتَها في خزاناتِ الشركاتِ المعروفةِ والمعدودة ، لكنْ اينَ البانزين؟ ولماذا لا تزالُ ...
هي الازمةُ اللبنانيةُ المتحورة، التي كلما تمَ تطويقُ سلالةٍ منها ولو بحلولٍ الرَتْقِ، انفتقت اخرى. لا علاجَ مُكتشفاً الى الآن، وكثيرونَ لا يريدونَ اللقاحاتِ التي يمكنُ ان تخففَ من تفاقمِ الازمةِ وتوزعِها، وعروضُ المساعداتِ الايرانيةِ والعراقيةِ خيرُ دليل، فيما الوفدُ الروسيُ لا يزالُ يحاول. بينَ اكوامِ الازمات، عادت كورونا لتظهرَ ...
فازت الجمهوريةُ الاسلاميةُ في ايرانَ بانجازِ اهمِ استحقاقاتِها بحكمةِ قيادتها وارادةِ شعبِها واصرارٍ غيرِ مسبوقٍ على مواجهةِ احلكِ الظروفِ الاقليميةِ والدولية. وفي مشهدٍ يعكسُ حجمَ خيبةِ الاعداءِ فقأَ الشعبُ الايرانيُ عيونَ المتآمرينَ والمحرضينَ بقولِ كلمةٍ واحدةٍ موحدة ٍ في الانتخاباتِ الرئاسية. اهمُ نتائجِ العبورِ الحيوي والديموقراطي نحوَ ثامنةِ الرئاساتِ الايرانيةِ ...
ضاعَ اللبنانيون في متاهةِ الازمات، وفقدوا كثيراً من وقتِهم بانتظارِ الحلولِ التي طُيِّرت باصرارِ البعضِ على الهروبِ نحوَ الهاويةِ وتركِ كلِّ الحبالِ على غاربِها ، في البنزين، والتقنين، والرغيفِ والدواءِ وغيرِها.. ضجيجٌ مخيفٌ يعتمرُ نفوسَ المواطنينَ الباحثينَ عمن يتصدى ويواجهُ ويتنازلُ ويفتحُ الطريقَ الى معبرِ الحل.. حكومياً لا جديدَ في ...
انه الشرقُ الاوسطُ الجديدُ بتوقيتِ القدسِ وغزة، إن قررَ الصهاينةُ ارتكابَ ايِّ حماقةٍ او مغامرةٍ متهورة. ولن يُسعِفَهم المطبعون ولا المهرولون ولا المنسقون امنياً، ولن تكونَ امنياتُهم الا وبالاً عليهم كما أكد قائدُ حركةِ حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.. ومن يريدُ تعدادَ صواريخِ المقاومةِ او جبهاتِها فلينظرْ الى تجربةِ ...