عدوانٌ اسرائيليٌ جديدٌ بدأَ على قطاعِ غزة، غاراتٌ وقصفٌ واستدعاءُ احتياط.. حكومةُ الاحتلالِ أعلنت الجرفَ الصامدَ عدواناً متدحرجاً بدأَ بأكثرَ من مئةِ غارةٍ جويةٍ ولوَّحت بالاجتياحِ البري واستدعاءِ أربعينَ ألفاً من جنودِ

عدوانٌ اسرائيليٌ جديدٌ بدأَ على قطاعِ غزة، غاراتٌ وقصفٌ واستدعاءُ احتياط.. حكومةُ الاحتلالِ أعلنت الجرفَ الصامدَ عدواناً متدحرجاً بدأَ بأكثرَ من مئةِ غارةٍ جويةٍ ولوَّحت بالاجتياحِ البري واستدعاءِ أربعينَ ألفاً من جنودِ الاحتياط.. المقاومةُ الفلسطينيةُ ردت بالبنيانِ المرصوصِ وبالمئاتِ من الصواريخِ على عشراتِ المستوطناتِ وبمَدياتٍ متدرجةٍ تزدادُ على وقعِ زيادةِ معدلِ غاراتِ الاحتلال، ومنها ما قد يتجاوزُ تل أبيب ويصلُ إلى ثمانينَ كليومتراً، حسَبَ توقعِ مسؤولٍ أمنيٍ إسرائيلي..
      
اليومُ الأولُ من العدوانِ لم يمرَّ دونَ مجزرةٍ ارتكبَها الاحتلالُ ضدَ عائلةٍ بأطفالِها ونسائِها في خان يونس، ما استدعى تهديداً من المقاومةِ بتوسيعِ دائرةِ الرد، تهديدٌ دفعَ حكومةَ الاحتلالِ لإقفالِ مطارِ إيلات وإنزالِ المستوطنينَ الى الملاجئِ وفتحِ ملاجئِ تل أبيب..

 كثيرونَ قد تكونُ غزواتُ داعش وغيابُ الفضائياتِ العربيةِ أو مسلسلاتُ شهرِ رمضانَ أو حتى مبارياتُ كأسِ العالم، قد تكونُ شَغَلَتهم عن متابعةِ ما يحصُلُ في غزة، لكنَ ما يَحصُلُ مفتوحٌ على احتمالاتِ تصعيدٍ غيرِ مسبوقة، فوزيرُ حربِ العدوِ موشيه يعالون قالَ إنَ المعركةَ لن تَنتهيَ خلالَ أيامٍ وبنيامين نتنياهو تحدثَ عن معركةٍ طويلة.