28-03-2024 04:04 PM بتوقيت القدس المحتلة

السيد صفي الدين: نقف الى جانب كل من يستفيد من السلسلة لأنها حق ضائع ومسلوب

السيد صفي الدين: نقف الى جانب كل من يستفيد من السلسلة لأنها حق ضائع ومسلوب

في أجواء ولادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(ع) وبرعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أقيم الاحتفال التكريمي الثاني للفتيات اللواتي بلغن سنّ التكليف الشرعي



المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم تقيم حفلها التكريميّ الثاني ل 430 فتاة مكلّفة

في أجواء ولادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(ع) وبرعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله  سماحة السيد هاشم صفي الدين أقيم الاحتفال التكريمي الثاني للفتيات اللواتي بلغن سنّ التكليف الشرعي وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم- مدارس المهدي (ع) ولجنة إمداد الإمام الخميني (قده) لتكريم 1250 مكلّفة لهذا العام.

وقد شمل هذا التكريم 430 فتاة بلغن سنّ التكليف الشرعيّ في مدارس المهدي(ع) شاهد، الحدث، وعوائل لجنة الإمداد، وذلك في قاعة ثانوية المهدي (ع) شاهد، بحضور مدير عام المؤسّسة الإسلاميّة الدكتور حسين يوسف ومدير عام مدارس امداد الامام الخميني(قده) الحاج محمد برجاوي، مديري المدارس، علماء دين، فعّاليّات تربويّة وسياسيّة واعلامية وبلدية واختيارية واجتماعيّة وحشد من الأهالي.

 وفي كلمة له بارك السيد هاشم صفي الدين للفتيات هذا الحجاب وتمنى لهن التوفيق في السير على خطى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(ع)، وقال: "الحجاب وظيفته أن يدفع الفتاة والأنثى والمرأة عموما باتجاه الاستقامة والتمسك بهذا النهج الروحي التي تمثله السيدة فاطمة الزهراء(ع)، فستر البدن هو الأداة والوسيلة حتى لا تؤذى النفس، فمن لم يتمكن ذكراً أو أنثى من حماية نفسه لا يمكن أن يبقى مؤمناً."

وأضاف "التربية الصالحة هي الأساس وهي التي تنشئ انساناً صالحا وفتاة صالحة ومجتمعا صالحا. فهي التي أنشأت لنا مقاومة عظيمة أينما ذهبت وأينما حلّ مجاهدوها كان النصر على أيديهم. اليوم أعداؤنا عاجزون أمامنا كما عجز الصهاينة وكما عجزت أمريكا والاستكبار وكما عجز الحاقدون، وهذا كله نتاج التربية الصالحة."

وفي الشأن اللبناني اشار الى ان "أحد العناوين الكبيرة الموجودة في البلد سلسلة الرتب والرواتب والذي يقف في وجهها أصحاب الأموال والمؤسسات"، واضاف "نقف الى جانب مطالب المعلمين والموظفين والقوى الأمنية والجيش اللبناني وكل من يستفيد منها، لأن هذا حق ضائع ومسلوب منذ سنوات". واكد ان "اعطاء الحق لأصحابه يوجب على أصحاب الرساميل أن يتخلوا عن مصالحهم الذاتية. ومن الطبيعي جدا حينما يدور الامر بين أصحاب الدخل المحدود والذين يتعبون ويكدّون ، وبين وحوش المال وحيتان الرساميل المكدّسة، نحن في حزب الله من الطبيعي أن نكون في جانب أصحاب الحق والفقراء والمستضعفين."