20-04-2024 12:54 PM بتوقيت القدس المحتلة

دعوة للإحتشاد في صنعاء احتجاجاً على موقف الأمم المتحدة تجاه الوضع الإنساني في اليمن

دعوة للإحتشاد في صنعاء احتجاجاً على موقف الأمم المتحدة تجاه الوضع الإنساني في اليمن

دعت اللجنة الثورية العليا جماهير الشعب اليمني للإحتشاد غداً الأحد بالعاصمة صنعاء للاحتجاج على "الموقف المخزي" للأمم المتحدة تجاه الوضع الإنساني في اليمن وتسترها على ما يحصل للشعب اليمني.

دعت اللجنة الثورية العليا جماهير الشعب اليمني للإحتشاد غداً الأحد بالعاصمة صنعاء للاحتجاج على "الموقف المخزي" للأمم المتحدة تجاه الوضع الإنساني في اليمن وتسترها على ما يحصل للشعب اليمني.

وقالت اللجنة الثورية العليا في بلاغ صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية سبأ " إن خروج الجماهير رسالة لأحرار العالم ودعوة لمساندة الشعب اليمني وفضحاً لهذا العدو المتغطرس من ثلاثي الشر الذي يعمل على ابادة الشعب في عدوانه الهمجي الجائر والأحمق كما انها نداءً للأمين العام للأمم المتحدة لعل المنظمة الدولية ومسئوليها يستطيعون التحرر من الضغوط المفروضة عليهم من قبل دول العدوان".

وأضاف البلاغ " أيها الشعب اليمني إننا في ظل هذا الحصار القاتل والعدوان المستبيح لدماء الشعب اليمني من ثلاثي الشرّ أمريكا وإسرائيل والسعودية ومن يتحالف معهم وفي ظل التستر الواضح والدور المكشوف للأمم المتحدة الذي يعتمد على الكيل بمكيالين فهو يتغاضى عن هذا العدوان اللّا شرعي والهمجي الغير مُبرر والذي أوصل الشعب اليمني الى حافة الخطر ، والذي لا يستطيع العدوان قتله بطائراته وصواريخه وأسلحته المحرمة فهو من خلال إستراتيجية الموت البطيئ لشعبٍ بأكمله يعمل على خنقه من خلال الحصار المفروض جواً وبحراً وبراً وإبادته وأمام الدور العاجز للأمم المتحدة التي لم تستطع فك الحصار المتناقض مع مبادئها وقرارتها وأصبح الشعب يحتضر".

وتابع البلاغ " وحتى لا نبقى مكتوفي الأيدي أمام مايحصل لهذا الشعب في شماله وجنوبه وشرقه وغربه فإننا ندعوكم للخروج الكبير والمشرّف في مظاهرة احتجاجية على تستر الأمم المتحدة وغض طرفها عما يحصل للشعب اليمني جراء الوضع الإنساني الكارثي وذلك يوم الأحد في العاصمة صنعاء وسيحدد الزمان والمكان لاحقاً إن شاء الله تعالى".

وأكدت اللجنة في بلاغها ضرورة التفاعل والإهتمام بالحضور من قبل الجماهير اليمنية العظيمة الصامدة والصابرة .. مؤكدة أن النصر مع الصبر قادمٌ بإذن الله والرحمة للشهداء والشفاءُ للجرحى والخزي والعار لأنظمة العدوان وحلفائهم في الداخل والخارج.