18-04-2024 04:12 AM بتوقيت القدس المحتلة

مقدمة نشرة المنار المسائية ليوم السبت 4-4-2015

مقدمة نشرة المنار المسائية ليوم السبت 4-4-2015

يستمرُّ العدوانُ السعودي الأميركي على اليمن لليومِ العاشر..ولا تبدو في الأمدِ المنظورِ نهايةٌ لغاراتِ القتلِ والتدميرِ الفاجرِ للبُنى التحتيةِ والمؤسساتِ المدنية ، عَدادُ الضحايا الى ارتفاع.


يستمرُّ العدوانُ السعودي الأميركي على اليمن لليومِ العاشر..

ولا تبدو في الأمدِ المنظورِ نهايةٌ لغاراتِ القتلِ والتدميرِ الفاجرِ للبُنى التحتيةِ والمؤسساتِ المدنية ، عَدادُ الضحايا الى ارتفاع ، ولكنَّ أصواتَ الضحايا والشهداءِ وجُلُّهُم مدنيونَ وأطفالٌ لن يُصيبَها الضياع ..

اليومَ تردَّدَت أصداءُ الداعمينَ لليمنِ وأهلِهِ بوجهِ العدوانِ من  شوارعِ بغدادَ الى لندن وغلاسكو في بريطانيا لتقولَ بكلمةٍ واحدةٍ وقويةٍ لأهلِ اليمن إنكُم لستُم وحدَكم .

المنظماتُ الدوليةُ المناهضةُ للحرب، منظماتُ حقوقِ الانسانِ العالمية، الجمعياتُ الأهليةُ وفصائلُ المقاومةِ كلُّها كانت حاضرةً لإدانةِ العدوانِ والمطالبةِ الفوريةِ بوقفهِ ودعمِ حقِّ الشعبِ اليمنيِ بمقاومةِ العدوان.

ولأنَّ ما يجري خطأٌ استراتيجيٌ اقترفتهُ المملكةُ السعوديةُ ، فإنَّ حديثَ الناطقِ العسكريِ باسمِ قُوى العدوانِ عن إنجازاتٍ لا مكانَ لها الا في قاموسِ القتلِ والمجازرِ التي كانَ آخرَها سقوطُ أحدَ عَشَرَ شهيدا من عائلةٍ واحدةٍ بينَهُم ستةُ أطفالٍ في إحدى قرى محافظةِ صنعاء، فَعَن أي إنجازاتٍ يتحدثون  ؟  

وفي مكانٍ آخرَ قريبٍ ودربٍ بعيد، تستعدُّ ايرانُ لتسجيلِ إنجازاتٍ اضافيةٍ بعدَ انجازِ انضمامِها رسميا الى نادي الدولِ النوويةِ بعدَ ان تدفَّقَت العُروضُ والمشاريع ، والاسواقُ العالمية كلُّها تتحفَّزُ لرفعِ العقوباتِ لتضيفَ اسماً جديداً على قائمةِ الانتصاراتِ التاريخيةِ لأمةٍ صَبَرَت وكافَحَت فانتزعَت حقوقَها وانتصرت بثباتِها وفَرَضَت شروطَها بكلِ عِزَةٍ وكرامة..

اما حِساباتُ الصهاينةِ فهي في مسارِ الانهزامِ التاريخيِ مَهما سَعَت وحاولَت بمخططاتٍ شيطانيةٍ قائمةٍ على سيناريوهاتٍ تآمرية تخريبيةٍ مسابقةَ الريحَ نحوَ أوراقِ الاتفاقِ النهائي في حَزيرانَ علَّها تعبَثُ بِبَعضِها أو تؤخرُ تَرتيبَها..

من الآن ستكونُ الآلةُ السياسيةُ والاعلاميةُ والاستخباراتيةُ الصِهيونيةُ مُستنفرةً على امتدادِ المِنطقةِ والعالمِ للتحريضِ على انجازاتِ ايرانَ في كلِ سياقٍ ومَكان.
 
وعلى كل حال فإنَّ من كان له حظ في العلاقة مع ايران، سيكون له نصيب من انجازها، والعدو كما الصديق ستناله خيرات الاتفاق الايراني الدولي سواء تلاقت الحدود أو بعدت، ومنها لبنان.