حزب الله استقبل وفدا من القاع معزيا بشهداء كمين الطيونة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

حزب الله استقبل وفدا من القاع معزيا بشهداء كمين الطيونة

علم حزب الله

استقبل المسؤول عن منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، وفدا من بلدة القاع ترأسه كاهن الرعية الأب اليان نصرالله وضم عضو بلدية القاع داني التوم، مدير مديرية القاع في الحزب السوري القومي الاجتماعي خليل التوم، المختار فياض رزق، الرئيس السابق للبلدية المسؤول عن حزب البعث العربي الاشتراكي ميلاد رزق، المختار السابق سمير عوض، مدير ثانوية القاع الرسمية ميشال مخلوف وفاعليات من البلدة.

حضر الوفد إلى مركز الحزب في الهرمل مستنكرا كمين الطيونة، معزيا بالشهداء، في حضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة، مسؤول القطاع علي علوه، رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، مدير جمعية “الإمداد” في الهرمل الشيخ عباس الهق ومدير جمعية القرآن الكريم في الهرمل الشيخ طلال المسمار.

واعتبر نصرالله أن “ما حصل الخميس الماضي في الطيونة مؤلم جدا وهو ليس من شيم اللبنانيين”، مستنكرا ما حصل، مقدرا “حكمة اهالي الطيونة وحكمة قيادتي حزب الله بقيادة السيد حسن نصرالله وحركة أمل بقيادة الرئيس نبيه بري، الذين استوعبوا من منطلق الحرص على سلامة الوطن بصبر وألم، لأنهم يعلمون ان البلد غال جدا والتضحيات أمامه طبيعية بالنسبة إليهم. والذين قدموا في الماضي كل ما عندهم وأغلى ما عندهم، نفهم جيدا موقف الحكمة والتعقل لديهم وعودتهم للتمسك بالحوار والتعاون”.

النمر
ونوه النمر بموقف أهالي القاع، معتبرا أن “هذا الأمر ليس غريبا عنهم، فهم كانوا دائما في الموقع الذي يدافع عن الوطن وبالتالي مواقفهم وطنية”. وشدد على أن “الذي حصل فعل إجرامي مدان بكل القوانين والشرائع، فالمجزرة وقعت على يد عصابة لا يشبه عملها الإجرامي الإخوة المسيحيين الذين يطمحون لبناء هذا الوطن بعزيمة الجميع”.
ودعا إلى “الأمن الاجتماعي الدائم في منطقتنا لأنه ينتج الاستقرار، مكبرا الروح العالية عند إخواننا المسيحيين الذين لا يمكن إلا أن يكونوا في الموقع الصحيح. وكما واجهنا سويا العدوين الصهيوني والتكفيري، سنواجه كل المؤامرات التي تحاك لهذا الوطن وكل الفتن، ولا يمكن ان ننجر إلى فتنة وسنتعامل معها بعقل وحكمة وبالموقف والوقت المناسب”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك