لقاح “سبوتنيك-في” الروسي يجتاز مرحلة المشاورات العلمية من قبل الوكالة الأوروبية للأدوية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

لقاح “سبوتنيك-في” الروسي يجتاز مرحلة المشاورات العلمية من قبل الوكالة الأوروبية للأدوية

اللقاح الروسي سبوتنيك v

أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية، عن الانتهاء من المشاورات العلمية لمطور اللقاح الروسي “سبوتنيك-في” ضد فيروس كورونا، وأنه الآن أصبح من الممكن التقدم للتسجيل في سوق الاتحاد الأوروبي.

وقال المتحدث باسم الوكالة الأوروبية لوكالة سبوتنيك “في المرحلة الحالية، يمكننا القول أن مركز غاماليا لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة، تلقى المشاورات العلمية من قبل الوكالة الأوروبية للأدوية، بشأن تطوير لقاحه ضد كوفيد-19 “سبوتنيك-في” والمعروف أيضا باسم “غام-كوفيد-فاك”. الآن يمكن للشركة إعداد طلب للحصول على إذن التسويق كخطوة تالية”.

وأوضح المتحدث، أن “عملية الاستشارات العلمية هي عملية راسخة في الوكالة الأوروبية للأدوية، وهي متاحة لجميع الشركات لتسهيل إعداد برامجها للتطوير. حيث تقوم الوكالة بتقديم المشورة للشركات بناءً على أحدث النصائح العلمية”.

وأضاف المتحدث أن “الوكالة لم تتلق بعد طلبًا من مطور “سبوتنيك-في”، ويمكن مناقشة توقيت الحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي من الوكالة الأوروبية للأدوية، بعد استلام مثل هذا الطلب. نظرًا لأننا لم نتلق بعد طلبًا لتسجيل اللقاح، فلا يمكننا تحديد الجدول الزمني حاليًا”.

وإذا تم إصدار ترخيص تسويق مشروط واعتماده من قبل المفوضية الأوروبية، فيمكن توفير اللقاح الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، حيث أن الاتحاد الأوروبي اتخذ قرارا حتى قبل ظهور أول اللقاحات المعتمدة ضد فيروس كورونا، بأن شراء وتوزيع اللقاحات سيتم مركزيًا على كل دول الاتحاد.

هذا ووافقت عدة دول بينها، بيلاروس، الأرجنتين، بوليفيا، صربيا، الجزائر، فلسطين، فنزويلا، باراغواي، تركمانستان، هنغاريا، الإمارات العربية المتحدة، إيران، جمهورية غينيا، تونس، أرمينيا والمكسيك، على الاستخدام الطارئ للقاح “سبوتنيك في” الروسي.

وكان قد أعلن ممثل الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، أن الاتحاد لديه بالفعل مجموعة طلبات كافية من اللقاحات ضد “كوفيد-19″، والتي تسمح بتلقيح جميع سكان الاتحاد الأوروبي. مؤكدا في الوقت نفسه، على أن بروكسل لا تغلق أبوابها أمام الشركات الجديدة المصنعة للقاحات.

المصدر: وكالة سبوتنيك

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك