موسكو تتوقع دعم لندن لفكرة عقد قمة القوى النووية الخمس – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

موسكو تتوقع دعم لندن لفكرة عقد قمة القوى النووية الخمس

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف

أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، عن اعتقاده بأن بريطانيا لن تعترض على عقد قمة للقوى النووية الخمس بعد موافقة سائر الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن على هذه المبادرة.

وفي مقابلة مع صحيفة “كومرسانت” الروسية، قال ريابكوف، الخميس: “صحيح أننا ننطلق من أن ثمة موافقة لدى الجانب الأمريكي على عقد قمة للأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي. ولا نعتقد أن أحدا من سائر أعضاء الخماسية سيعترض على هذه الفكرة بعينها”.

وذكر الدبلوماسي بأن الاقتراح بعقد القمة حظي بدعم علني من كل من فرنسا والصين، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مؤخرا، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أيد هو الآخر فكرة عقد القمة.

وتابع ريابكوف: “أما جدول الأعمال، فيتعين علينا القيام، مع زملائنا في الخماسية، بأعمال تحضيرية كبيرة”، موضحا أن مقترحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي طرح المبادرة إلى عقد هذه القمة، كانت تقتضي بإجراء حوار بين الدول النووية الكبرى حول أكبر قدر ممكن من الملفات الملحة، دون أن ينحصر في بحث القضايا المتعلقة بالحد من الأسلحة، على الرغم من أهمية هذا الملف.

وأردف ريابكوف: “يمكنكم أن تروا ما يشهده العالم من صراعات إقليمية. كما نواجه أيضا العديد من التحديات الجديدة التي لم يكن لدينا سابقا حتى تصور واضح عنها”.

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: “لذا فسنسعى إلى بلورة جدول أعمال سيتيح للزعماء خوض حوار مباشر ومعمق حول القضايا الأكثر إلحاحا، وقضية الحد من الأسلحة ضمنها لكنها ليست في مقدمتها”.

وكان بوتين اقترح، في كلمة ألقاها في القدس أمام منتدى ذكرى الهولوكوست، في يناير الماضي، عقد قمة للدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، لمناقشة القضايا الدولية الأكثر إلحاحا.

ودعا الرئيس الروسي إلى عدم السماح ببروز مظاهر  جديدة للكراهية ومعاداة السامية، مضيفا أن روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا تتحمل، بصفتها دولا مؤسسة لمنظمة الأمم المتحدة، مسؤولية خاصة عن الحفاظ على الحضارة البشرية، وعليها أن تصبح أسوة لسائر الدول.

المصدر: وكالات

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك