أعلن الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان الثلاثاء، أن اثنين من العسكريين الأتراك قتلوا في ليبيا، مجدداً التأكيد على وجود مقاتلين ممن أسماهم “المعارضة السورية” في ليبيا، لـ”مساندة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً”، حسب قوله. وقال الرئيس التركي في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته إلى أذربيجان، “لدينا شهيدين في ليبيا، وهناك عناصر من الجيش الوطني السوري هناك، ولديهم قواسم مشتركة”. وكان أردوغان قد أعلن السبت الماضي أن مقاتلين سوريين يواصلون محاربة الجيش الوطني الليبي، والذي وصف قواته بـ “غير الشرعية”. وأضاف أن هناك عدد من “الشهداء في القتال ضد قوات [القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة] حفتر، لكن “تم القضاء على عدد من المقاتلين المرتزقة هناك مقابل ذلك”.

وكانت فرنسا والولايات المتحدة قد أشارتا، في وقت سابق، إلى وصول مقاتلين سوريين إلى ليبيا بدعم تركي. هذا، واستضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، مؤتمرا دوليًا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى. وأصدر المشاركون بيانًا ختاميًا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في ليبيا، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

المصدر: سبوتنيك