أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

– قُتلَ مسلحان من فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، جراء استهدافهما من قبل “قوات تحرير عفرين”، في المنطقة الواقعة ما بين مدينة اعزاز وبلدة الراعي بريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، قبل يومين، كما قُتلَ مسلحان من “لواء بدر _الجيش الحر” المدعوم تركياً، جراء استهدافهما من قبل “قوات تحرير عفرين” في منطقة معبطلي شمال غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، يوم أمس.

الحسكة:

– قال “المرصد السوري المعارض” إن محاور واقعة بين منطقة أبو رأسين وبلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، تشهد اشتباكات متفاوتة العنف، بين “قسد” وقوات الجيش السوري من طرف، وفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً من طرف آخر، حيث تحاول “قسد” إبعاد الفصائل عن تل تمر، في الوقت الذي تسعى فيه الفصائل إلى تطويق تل تمر من 3 محاور بغية التوغل فيها، وتترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بشكل مكثف، بالإضافة لإستهدافات جوية تنفذها طائرات مسيرة تركية على محاور الاشتباكات.
وأشار “المرصد” الى أنه قتل وأصيب عدد من مسلحي “قسد” وفصائل “الجيش الحر” بالقصف والاشتباكات في المنطقة المذكورة.
وفي ذات السياق أعلنت تنسيقيات المسلحين، عن مقتل 10 مسلحين من فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، و5 مسلحين من “قسد” جراء الاشتباكات فيما بينهم، على محور بلدة تل تمر.
وقالت مواقع كردية إن جيش الاحتلال التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه عاودوا شن الهجمات على ريف تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، حيث تعرضت قرية تل مناخ لقصف صاروخي ومدفعي مكثف.
– شن جيش الاحتلال التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، مساء أمس هجوماً على قرية عريشة الواقعة على الطريق الواصل بين بلدة تل تمر ومدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، وأقدموا على اختطاف 16 مواطناً.
– أخلت “قسد” يوم أمس سبيل 77 عائلة من المحتجزين في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، أغلبهم من دير الزور والرقة والحسكة، وذلك من خلال ضمانات من بعض وجهاء العشائر في المنطقة.
– أصيب أحد مسلحي “قسد” جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين، في شارع المحطة بمدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

الرقة:

– اعتقلت “الوحدات الكردية _قسد” طفلة في قرية السحل بريف الرقة الجنوبي الغربي، وساقتها الى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.

المشهد العام:

محليّاً:

– أصدرت ما تسمى “الإدارة الذاتية الكردية” في شمال شرق سوريا، يوم أمس، بياناً كتابياً عن تصريحات وزارة الخارجية الروسية فيما يتعلق بموقف “الادارة الذاتية” من اجل المشاركة في الحوار السياسي حول سوريا، وأكد البيان أن “الإدارة” لا تزال تؤكد على أن الحوار هو مبدأ اساسي لديها.
وقالت “الإدارة” في بيانها، “تابعنا التصريحات التي صدرت عن السادة في وزارة خارجية روسيا الاتحادية حول الأمور المتعلقة بالحوار والحل في سوريا وخاصة فيما يتعلق بدور وموقف الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحديث السيد سيرغي لافروف خلال منتدى باريس الثاني للسلام، الثلاثاء 12 من تشرين الثاني، إنه يجب على الإدارة الذاتية أن تكون ثابتة في مواقفها من أجل المشاركة في الحوار السياسي حول سوريا، والقول بان هناك تراجع عن التفاوض مع النظام السوري بعد إعلان أمريكا إبقاء قواتها في المنطقة”.
وأضافت أنه “من المعروف والواضح إن الإدارة الذاتية كانت ولا تزال تؤكد على إن الحوار هو مبدأ أساسي لديها، وقد بدأت بترجمة هذا المبدأ بشكل عملي على كافة الأصعدة، ودولة روسيا الاتحادية مطّلعة على كافة هذه التفاصيل وقد تم تسليمها خارطة حل منذ مدة تعكس مواقف وثبات وأيضاً إصرار الإدارة الذاتية على ضرورة الحل والحوار ضمن الإطار الوطني السوري”.
وأكدت “الإدارة الذاتية الكردية” لشمال وشرق سوريا في بيانها، أن “هناك جهود من أجل الحوار السياسي لكن لم يظهر حتى الآن في أي مستوى من المستويات أي شيء عملي حتى يتم الحديث عن عرقلته أو إعاقته، وإن ما هو موجود فعلياً في الوقت الحالي أمور متعلقة بالجانب العسكري فقط، كذلك نجاح أي عملية حوار مرهون بجانبين أساسيين الأول جدية المواقف من جهة، والتي فيها الإدارة الذاتية جاهزة ومستعدة أمام غياب هذا الجانب لدى دمشق لأسباب وتأثيرات ممكنة، والثاني دور وجهود القوى الفاعلة والمهمة في سوريا وفي مقدمتهم روسيا.” موضحةً، “لا زلنا نؤمن بالحوار ومستعدين لأي توجه يخدم سوريا وشعبها ويضمن مستقبل ديمقراطي وننتظر دائماً خطوات عملية من الطرف الآخر”.
وأكدت أيضاً بأن “هذا المبدأ هو ثابت ولا يتأثر بالمواقف والتطورات التي تحدث على الأرض ووجود أمريكا وعودتها مرهون بجملة من العوامل والحسابات الدولية ولا يدخل ذلك مطلقاً في سعينا وجهودنا نحو الحوار، حيث هذا الخيار هو نابع من حرصنا ومسؤولياتنا الوطنية وقرار شعبنا.”
وأشارت الى أنه “مما يتوجب دعم هكذا مواقف وتطويرها من قبل الدول الفاعلة والحريصة على الحوار في سوريا حيث نحتاج في هذه المرحلة بالتحديد دعماً للحوار والتوافق السوري كي لا يسمح ذلك بجّر الأمور في سوريا نحو الصراع والفتنة الداخلية وتطوير مشاريع التقسيم، وعودة منظمة للإرهاب من قبل تركيا ومرتزقتها الذين يجهدون يومياً في سفك الدم السوري وتدمير القرى والممتلكات بغية تنفيذ مخططات ليست لمصلحةِ إلا من يريد الدمار لسوريا والقتل والتهجير لشعبها”.

– قال مسؤول المكتب الإعلامي لدى “قسد” “مصطفى بالي”، إنه بين عشية وضحاها، استأنف “الجهاديون نصرة وداعش” المدعومون من تركيا هجماتهم بطائرات بدون طيار والمدفعية على الداودية والعزيزية وبعض القرى المسيحية الأخرى بالقرب من تل تمر (بريف الحسكة الشمالي الغربي) حيث كان على “المجلس العسكري السرياني” (التابع لقسد) مساعدة السكان على الفرار من أجل حمايتهم. وقف إطلاق النار؟

– نشر أحد مسلَّحي فصائل “الجيش الحر” المدعوم تركياً على حسابه على موقع “فيس بوك” صوراً تظهر ثلاث لوحات فسيفسائية إلى جانبه، في منطقة النبي هوري شمال شرق مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بحسب ما أكَّدته التعليقات على المنشور، كما تظهر النية في بيعها خارج البلاد (إن لم تكن قد بيعت فعلا).
وتواصلت قناة “روسيا اليوم” مع بعض من يمكن أن يكون على اطلاع بمصير تلك اللوحات، وبينهم صاحب المنشور ذاته، إلا أنه قام بحذف المنشور، ولاحقاً استخدم الحظر لمنع أي تواصل معه.

دوليّاً:

– قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، يوم أمس، في تصريحات صحفية أدلى بها هو، ومنسق شؤون مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية، ناثان سيلز، عقب انتهاء اجتماعات “التحالف الدولي” ضد تنظيم داعش بمقر الخارجية، “نحن ندعم “قسد” وليس الأشخاص (في إشارة لمسؤول “قسد” “فرهاد عبدي شاهين” – “مظلوم كوباني”) وهذا الدعم مؤقت ومرحلي”.
ورداً على سؤال حول تسكين مليون لاجئ في “المنطقة الآمنة” التي تبذل جهود لإقامتها عقب عملية “نبع السلام” العسكرية التركية، قال جيفري “لقد أخذنا مجموعة من الضمانات من تركيا في هذا الصدد”.
كما ذكر أنه سيتم إرسال اللاجئين إلى شمال سوريا، وأن هذه العملية برمتها ستكون وفق قواعد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وأوضح المبعوث الخاص أن تركيا ستكون في حالة تواصل مع الولايات المتحدة، والمفوضية العليا في هذا الشأن، مضيفاً “وسيكون من بين هؤلاء اللاجئين 350 ألف كردي جزء منهم كان قد فر من سوريا، ويريدون الآن العودة مجدداً إلى هناك”.
وفي رد منه على تقديم الولايات المتحدة الدعم لـ”فرهاد عبدي شاهين”، قال جيفري “الولايات المتحدة لا تدعم أشخاصاً، نحن ندعم قسد، ودعمنا هذا مؤقت ومرحلي”.
وتابع في ذات السياق قائلا “كما أننا لم نعقد أي اتفاق بخصوص مستقبل أي جماعة في سوريا، المهم هنا هو إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش”.
وأضاف جيفري قائلاً “وموقفنا بخصوص سوريا هو انتخابات عادلة تشمل جميع السوريين كما نص قرار الأمم المتحدة رقم 2254. وهذا ما نوضحه باستمرار لكافة الجماعات بالمنطقة، ونحن نلتقي كافة الجماعات المعارضة بالقاهرة وأوسلو كما نلتقي قسد  شمالي سوريا”.

– أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في كلمة له خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول “التحالف الدولي”، بالعاصمة الأمريكية واشنطن يوم أمس أن تركيا تنتظر من شركائها في التحالف أن يقطعوا صلتهم بتنظيم ب ي د/ ي ب ك الإرهابي، موضحاً أنه، يجب على التحالف العمل مع شركاء محليين شرعيين، حيث إن ب ي د/ ي ب ك، تنظيم إرهابي، ويجب التعامل معه على هذا النحو”.
وأضاف أنه “ارتكب التنظيم جرائم ضد الإنسانية، وتسبب في القتل الجماعي، ومارس القمع والتطهير العرقي بحق السكان المحليين، وقام بتغيير التركيبة السكانية، وجنّد الأطفال، ودمّر القرى، وأغلق الأحزاب السياسية الكردية المعارضة، وأعدم أو اعتقل العديد من المعارضة”.
وشدد أوغلو، أن القضاء على الإرهاب يستوجب توحيد الجهود، وعدم التمييز بين المنظمات الإرهابية.
واعتبر أنه “لا يمكن القضاء على داعش دون توحيد الجهود والأهداف. التمييز بين المنظمات الإرهابية يغذي النظام البيئي لداعش”.
وأشار أوغلو، إلى أن سحب الجنسيات من الإرهابيين الأجانب لن يساهم في توفير الأمن.
وأضاف أن “منطقتنا ليست قمامة من أجل الإرهابيين الأجانب، ولا ينبغي أن تكون كذلك. إن سحب الدول جنسيات هؤلاء لا يوفر الأمن، ولا يعفيها من المسؤولية”.
وأوضح أن تركيا قبضت على 287 إرهابياً أجنبياً بينهم نساء وأطفال، فروا من معسكرات كانت تحت سيطرة تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك”، إلى مناطق خاضعة لسيطرة تركيا، وأنها ستعمل على ترحيل هؤلاء إلى بلدانهم.
وتابع الوزير التركي أنه “يمكننا تشكيل مجموعة عمل غير رسمي لتحديد إجراءات إعادة هؤلاء إلى دولهم، ومستعدون لاستضافة الاجتماع الأول في تركيا”.
وبخصوص عملية “نبع السلام”، قال إنه “تم قبول شرعية العملية عبر اتفاقين مع الولايات المتحدة، وروسيا. حان الوقت الآن للتطلع إلى الأمام واتخاذ الإجراءات اللازمة”.

المصدر: الاعلام الحربي

البث المباشر