أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

الحسكة وريفها:

ـ دخلَ رتل عسكري أمريكي يضم عدة مدرعات إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.

الرقة وريفها:

ـ قُتلَ أحد المسؤولين في “قسد”، إثر انفجار لغمٍ به، في مدينة الرقة.
ـ شنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في ريف الرقة الشمالي والغربي طالت عدداً من الشباب، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
ـ وصلت 60 عائلة نازحة من ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إلى قرى ريف الرقة الشرقي.

حلب وريفها:

ـ بدأت “هيئة تحرير الشام” بإرسال تبليغات للشباب في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، طلبت منهم الحضور إلى مكتب الاستعلامات التابع لـ “الهيئة”، لأسباب مجهولة، كما شكلت “الهيئة” “مجلساً محلياً مؤقتاً” في المدينة.
– وصلَ رتل عسكري أمريكي مؤلف من 7 آليات مصفحة قادماً من شرق الفرات إلى قاعدة السعيدية الأمريكية غربي مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ حلقَ الطيران الحربي التركي في سماء ريف حلب الغربي، حتى ريف إدلب الشمالي، لأسباب مجهولة.

إدلب وريفها:

ـ تحدث “المرصد السوري المعارض” عن دخول عدة شاحنات تركية محملة بكتل إسمنتية إلى نقطة المراقبة التركية، الواقعة في قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، في عملية مستمرة من القوات التركية لتحصين نقاطها وتزويدها بالعتاد وعمليات التبديل المستمرة لقواتها بين سوريا وتركيا.

المشهد المحلي:

ـ أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وفداً من حزب روسيا الموحدة برئاسة ديمتري سابلين عضو مجلس الدوما على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين الجانبين على المستويات كافة وعلى الأخص في مجالي مكافحة الإرهاب وفي الإطار السياسي والاقتصادي.
وأوضح الرئيس الأسد أن الضغوط والسياسات التي تنتهجها بعض الدول الغربية ضد روسيا مع كل انتصار يتحقق ضد الإرهابيين في سورية هي خير دليل على أن الحرب الإرهابية التي تم شنها على الشعب السوري لم تعد تقتصر على سورية فقط ومن هنا تأتي أهمية تمتين العلاقات السورية الروسية في هذه المرحلة المهمة من تاريخ المنطقة.
من جانبه أكد الوفد الروسي أهمية العمل المشترك بين موسكو ودمشق لمواجهة مخططات بعض الدول الغربية التي تستمر بالسعي لزعزعة استقرار الدول التي تختلف معها وإضعافها وتفتيت مجتمعاتها.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء أعلن النائب في مجلس الدوما الروسي عن مدينة سيفستوبول، دميتري بيليك، أن الرئيس السوري بشار الأسد، أبدى رغبته في زيارة مدينة سيفستوبول وشبه جزيرة القرم.

ـ قال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم في تصريحات إعلامية إنني تلقيت دعوة للمشاركة في القمة الاقتصادية من الرئاسة اللبنانية، وأضاف أنه من الطبيعي أن اعتذر عن المشاركة في القمة، وأكد أن الاعتذار طبيعي لأن جامعة الدول العربية لم تتراجع عن الخطيئة التي ارتكبتها بحق دمشق، ولفت إلى أنه في لبنان هناك آراء كثيرة ترى ضرورة دعوة سوريا إلى القمة الاقتصادية.

ـ كشف مصدر في “الجيش الحر” السيناريو المتوقع لمحافظة إدلب بعد تغير الخارطة العسكرية على الأرض، وقال المصدر إن “الجبهة الوطنية للتحرير” سيتم حلها إلى جانب “هيئة تحرير الشام”، على أن يكون الحل ليس كالمعنى المتعارف عليه بل بصيغة اندماج في جسم موحد لجميع التشكيلات. وأضاف المصدر أن إدلب ستشهد تقسيماً سياسياً وعسكرياً، على أن يكون التمثيل السياسي لـ “فيلق الشام _الجبهة الوطنية للتحرير” والعسكري لـ “هيئة تحرير الشام”.

ـ أدان “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ “قسد” التفجير الذي وقع يوم أمس في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي ووصفه بـ “الجبان”، مؤكداً أن التفجير الانتحاري راح ضحيته مسلحين من “قسد” ومن الشركاء في “التحالف الدولي” كانوا يقومون بمهامهم اليومية بالإضافة إلى مدنيين من منبج.
ومن جهتها قدمت الرئاسة المشتركة لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” برقية عزاء للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والشعب الأمريكي بعد مقتل 4 من الجنود الأمريكيين في التفجير الانتحاري الذي ضرب مدينة منبج.
وفي السياق ذاته استنكرت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية الكردية” لشمال وشرق سوريا، التفجير وأكدت أنه يهدف إلى “فرض أجندات بعض الأطراف الإقليمية في المنطقة”.

– قالت الرئيسة المشتركة لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ “قسد”، أمينة عمر، أنه يجب ألا يُسمح للدولة التركية بارتكاب المزيد من الاحتلالات، مشيرةً أن “المنطقة الآمنة” يجب أن تكون آمنة وبعيدة من التواجد التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، وبرعاية دولية تُؤمِّن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة من شن أي هجوم من قبل الدولة التركية.

ـ عيّنَ “المجلس التنفيذي” لـ “الإدارة الذاتية الكردية”، ناطقاً رسمياً باسم “الإدارة” المدعو لقمان أحمي.

المشهد الدولي:

ـ أكَّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بشأن “المنطقة الآمنة” في سوريا إننا سنواصل الحوار مع واشنطن، وعودة السوريين واستقرار البلاد، مهم بالنسبة لمكافحة الإرهاب، وأشار إلى أن المباحثات ستحدد ما إذا كان هناك تطابق أو اختلاف في تفكير تركيا وتفكير الولايات المتحدة بشأن طبيعة “المنطقة الآمنة”، ولفت إلى أنه “سنواصل مباحثاتنا مع الجانب الأمريكي، بين عسكرينا ومؤسساتنا الأخرى، وبالطبع على مستوى وزراء الخارجية أيضاً”.

ـ صرح زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهجلي أنه لن نعترض على اقتراح “المنطقة الآمنة” شمالي سوريا طالما كانت تحت إدارة ومراقبة تركيا بشكل كامل إلى جانب مواصلة مكافحة الإرهاب دون هوادة، وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تحلم برسم خريطة لـ “منطقة ذاتية الحكم” للإرهابيين في شمال سوريا، شبيهة بإقليم شمال العراق.

– صرح “التحالف الدولي” عبر حسابه على موقع “تويتر” أن أستراليا تقوم بتقديم الدعم للحملة الجوية لـ “التحالف” ضدّ داعش عن طريق المراقبة، وإعادة التزويد بالوقود جواً، وأضاف أن أستراليا تتوقع أن تنفق 300 مليون دولاراً تقريباً على دعمها وعملياتها القتالية في سوريا والعراق في عام 2019.

ـ نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، دخول قوات أمريكية كانت متمركزة في سوريا إلى الأراضي العراقية، وقال رداً على سؤال أنه تم نقل قوات أمريكية من سوريا إلى العراق: “من غير الممكن أن يتم أي شيء إلا بالتنسيق مع الجانب العراقي وهذا الأمر لم يحدث”.
ومن جهة ثانية قال المتحدث إن المركز الرباعي (سوريا، العراق، إيران، روسيا) لتبادل المعلومات الاستخبارية حول الإرهابيين في تطور مستمر ويساعد في حماية العراق ودول أخرى من التهديد الإرهابي.

المصدر: الاعلام الحربي

البث المباشر