دير الزور وريفها:

ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الشُبان في قرية الصعوة بريف دير الزور الشمالي الغربي، على خلفية ظهور كتابات على جدران إحدى المدارس في القرية، ترفض تصرفات مسلحي “قسد” العنصرية.

الرقة وريفها:

ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، أثناء مرور دورية تابعة لـ “قسد”، قرب مدرسة فاطمة الزهراء في حي الثكنة بمدينة الرقة، دون ورود معلومات عن إصابات.

حلب وريفها:

ـ أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم بإزالة وتفجير بقايا ومخلفات المجموعات الإرهابية في المدينة الصناعية ومقالع البريج والراموسة بمحيط حلب من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
ـ فجّرت “هيئة تحرير الشام” عدداً من الجسور التي تربط مناطق سيطرة المجموعات المسلحة بمناطق الجيش السوري في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي الغربي.

حمص وريفها:

ـ قال مصدر عسكري، إنَّ قوات التحالف الأمريكية أطلقت حوالي الساعة الثامنة ليلة أمس عدة صواريخ باتجاه بعض مواقع تشكيلات الجيش السوري في جبل الغراب جنوب السخنة بريف حمص الشرقي، واقتصرت الأضرار على الماديات.

المشهد المحلي:

ـ أعلن ممثل القوات المسلحة الروسية في سوريا أوليغ ماكاريفيتش، أن الجيش السوري قضى على أكثر من 270 مسلحاً من تنظيم داعش الإرهابي خلال هجوم شنّه على مواقعهم في محافظة السويداء، وصادر عدداً كبيراً من الأسلحة والذخائر والألغام الأجنبية الصنع، بما فيها 12 صاروخاً مضاداً للدبابات من طراز “TOW”.

ـ أكد رئيس البعثة الدبلوماسية الفنزويلية بدمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتي، على عمق العلاقات بين سوريا وفنزويلا معتبراً أن ما تتعرض له بلاده اليوم يشبه ما تعرضت له سورية خلال السنوات الماضية.
وأشار موساتي، إلى ضرورة الاستفادة من تجربة سورية في مواجهة الإرهاب وتبادل الخبرات وخاصة فيما يتعلق بمواجهة العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلدين وأهمية الاستمرار بالنهج الذي أرسى قواعده قادة البلدين.

ـ كشفت مصادر مطلعة في ريف إدلب لوكالة “سبوتنيك”، أن “هيئة تحرير الشام” حصلت مؤخراً على 100 طائرة من دون طيار، صغيرة الحجم، عن طريق أحد التجار الأتراك، تم نقلها من مدينة حارم بريف إدلب الشمالي الغربي الحدودية، إلى أحد مقرات “الهيئة” في مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، وأن الهدف من استقدام هذه الطائرات هو استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية عن طريق تزويدها بقذائف صغيرة مذخره بالمواد السامة.
وفي سياقٍ آخر قالت المصادر، إن “هيئة تحرير الشام” قامت ظهر يوم أمس بإرسال تعزيزات عسكرية هي الأكبر من نوعها مما يسمى “قوات النخبة” لديها والمكونة من مسلحين أجانب من الجنسيات الشيشانية والأوزبكية والبلجيكية، إلى جبهة سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي وجبهة ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

ـ قال “المرصد السوري المعارض” إنَّ حالة من الاستياء تسود بين المدنيين في مناطق سيطرة الفصائل المسلَّحة في ريف حماه الشمالي ومدينة إدلب وأريافها، وذلك لعدم قدرتهم على التحرك بين تلك المناطق والانتقال، دون مرورهم على الحواجز التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، وبخاصة المتواجدة على الطرقات الرئيسية الواصلة بين المدن والبلدات والقرى.
وأكد “المرصد” أنَّ حواجز “الهيئة” تعرف بأنها الأكثر تشديداً وصرامة، إذ تُدقِّق بشكل كبير على أشياء قد تعتبر طبيعية، لكثير من المدنيين، مثل طريقة اللبس للنساء والاختلاط والتدخين وتشغيل الموسيقى، وغيرها من الأشياء التي قد تعرض صاحبها للمعاقبة أو المسائلة.

المشهد الدولي:

ـ نفى الناطق باسم “التحالف الدولي”، الكولونيل شون ريان، قصف قوات “التحالف” بقيادة الولايات المتحدة مواقع للجيش السوري بريف حمص وسط البلاد، مشيراً إلى أنها قصفت مواقع لداعش في البادية السورية.

المصدر: الاعلام الحربي