حماه وريفها:

ـ اشتبك الجيش السوري مع مجموعة إرهابية مما تسمى “الجبهة الوطنية” خرقت اتفاق المنطقة منزوعة السلاح عبر تسللها من ريف إدلب المجاور باتجاه نقطة عسكرية في محيط بلدة كرناز بريف جماه الشمالي الغربي، حيث انتهى الاشتباك بإحباط محاولة التسلل وإيقاع أغلب أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب.

دير الزور وريفها:

ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 232 مدني بينهم 87 طفلاً و62 امرأة، جراء المعارك بين “قسد” مدعومة بـ “التحالف الدولي” من جهة وداعش من جهة أخرى ضمن الجيب الخاضع لسيطرة داعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ومن بين الـ 232 قتيلاً 133 مدنياً قُتلوا جراء قصف طائرات “التحالف الدولي” للمناطق الخاضعة لسيطرة داعش في تلك المنطقة، وذلك خلال الـ 32 يوماً الماضية.
ـ قُتلَ شخصان وأُصيب آخر، إثر مداهمة مسلحي “قسد”، منزلاً في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وإطلاق النار عليهم، كما اعتقلوا 5 أشخاص آخرين، لأسباب مجهولة.
ـ قُتلَ أحد مسلحي “قسد” جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في قرية الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الرقة وريفها:

ـ صادرت “قسد” عدداً من الشاحنات المحملة بمادة المازوت، على أحد حواجزها قرب قرية “القنطري” بريف الرقة الشمالي.

حلب وريفها:

ـ تحدث “المرصد السوري المعارض” عن اعتقال المخابرات التركية والشرطة العسكرية التابعة لـ “الجيش الحر” لـ 9 مسلحين من “تجمع الشرقية _الجيش الحر” لأسباب مجهولة بعد مداهمة منازلهم في مدينة عفرين والذين كانوا قد عادوا إليها قادمين من إدلب بعد “ضمانة تركية” بعدم الاعتراض لهم، حيث جرى اقتيادهم لجهة مجهولة.
وأضاف “المرصد المعارض” أنَّ القوات التركية اعتقلت أحد مسؤولي “تجمع الشرقية” حال عودته إلى عفرين منذ 3 أيام.

إدلب وريفها:

ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” أحد “الناشطين المعارضين”، على حاجز لها، قرب معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي، دون معرفة الأسباب.

المشهد المحلي:

ـ أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماعات أستانا الدكتور بشار الجعفري أن الجولة الحالية من الاجتماعات تركزت على الوضع الحالي في إدلب وعدم احترام الجانب التركي التزاماته بموجب اتفاق سوتشي، وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة الحادية عشرة من اجتماعات أستانا، إن عدم التزام الجانب التركي باتفاق سوتشي شجع التنظيمات الإرهابية في إدلب على استهداف حلب وحماة واللاذقية بالقذائف ومواصلة استهداف المدنيين.
وأشار الجعفري إلى أن قوات النظام التركي التي دخلت الى الأراضي السورية بشكل غير شرعي وهي تقوم بتغيير معالم المناطق التي تنتشر فيها في شمال غرب سوريا، مؤكداً أن ما يقوم به النظام التركي هو عدوان واحتلال واضح خلافاً لالتزاماته في أستانا واتفاق سوتشي.
كما جدد الجعفري، مطالبة سورية بانسحاب جميع القوات الأجنبية الموجودة ضمن الأراضي السورية بشكل غير شرعي.

ـ أقرَّ رئيس وفد “المعارضة المسلحة السورية” إلى محادثات أستانا، “أحمد طعمة”، فيما يتعلق بالمفاوضات حول تشكيل اللجنة الدستورية، بأن بعض الصعوبات لا تزال قائمة بين الطرفين، والجهود المبذولة خلال اليومين الماضيين لم تصل إلى نتائج نهائية، مضيفاً: “لكن أستطيع القول إنه قد تحقق تحسن بسيط من شأنه أن نعول عليه خلال الفترة القادمة”.
وشدد “طعمة” خلال مؤتمر صحفي على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وهي النقطة المتفق عليها من قبل الجميع.

ـ كشف مدير عام مؤسسة الطيران السورية طلال عبد الكريم في مقابلة مع “نوفوستي”، عن مفاوضات تجريها شركته مع روسيا، لاقتناء طائرتها المدنية الحديثة من طراز ” MC-21″، وأضاف أن شراء الطائرة سيساعد شركة الطيران السورية على تنفيذ برنامج رحلاتها، والتوسع في تنظيم رحلات جوية إلى وجهات جديدة.
من جهة أخرى أكد عبد الكريم لوكالة “سبوتنيك”، أن استئناف تشغيل الرحلات بين موسكو ودمشق سيكون له تأثير إيجابي.

المشهد الدولي:

ـ أكد البيان الختامي لاجتماع أستانا الـ 11 حول سورية على تكثيف المشاورات على جميع المستويات لمساعدة الشعب السوري في استعادة الحياة الطبيعية، وتلا وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف البيان الختامي، مشيراً إلى أن عملية أستانا تهدف إلى الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأشار البيان إلى مواصلة الجهود للقضاء على تنظيمي داعش و”جبهة النصرة” الإرهابيين والجماعات المرتبطة بهما.

ـ قال رئيس الوفد الروسي إلى اجتماعات أستانا الكسندر لافرنتييف خلال مؤتمر صحفي له في ختام الجولة الحادية عشرة من محادثات أستانا، إنَّ تهيئة الظروف المناسبة تساعد بإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سوريا وتسرع عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم، مضيفاً أنَّ مكافحة الإرهاب في سوريا مستمرة حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية بشكل كامل.
كما طالب بعدم تسييس إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مؤكداً أن روسيا مستعدة لتقديم الدعم لـ “المعارضة المسلحة السورية” في القضاء على تنظيم “جبهة النصرة” عند الضرورة.
وذكر لافرنتييف حول الثلث الثالث للجنة الدستورية: “نحن قريبون جداً من إنهاء العمل”، مؤكداً أنَّ روسيا تعتبر نتائج الاجتماع حول سوريا في أستانا إيجابية.

ـ أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، عن أسفه “العميق” لأن اجتماع أستانا حول سوريا لم يشهد تقدماً ملموساً في تجاوز مأزق يستمر لـ 10 أشهر حول تشكيل اللجنة الدستورية، التي أقرها البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني في سوتشي في 30 كانون الثاني الماضي، وبالتوافق مع قرار الأمم المتحدة 2254.

ـ قالت وزارة الخارجية التركية، إن “مباحثات أستانا أكدت على الموقف المناهض للأجندات الانفصالية الرامية للنيل من وحدة وسيادة الأراضي السورية، والتي تمثل تهديدات للأمن القومي لدول الجوار”.
وأضافت الوزارة أن الأطراف المشاركة في اجتماع أستانا رفضت المحاولات الرامية لخلق حقائق جديدة على الساحة تحت غطاء محاربة الإرهاب، لافتة إلى أن الاجتماعات ركزت على تنسيق الجهود من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وبحث التطورات الميدانية.

ـ اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، أن التعاون بين الدول الأربع إيران وروسيا وسوريا وتركيا في حل القضايا الإقليمية، نموذجاً جيداً لحل وتسوية قضايا ومشاكل الدول الآسيوية.

المصدر: الاعلام الحربي