أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تنظر إلى تنظيم “داعش” الإرهابي على أنه “حليف لها في العمل على تغيير النظام في دمشق”. وأكد لافروف، خلال مؤتمر صحفي السبت مع نظيره البرتغالي في ليشبونة، أن “طرح واشنطن شروطاً لمحاربة تنظيم “داعش” تدل على امتلاكها أجندة خفية في سورية”.
وأضاف لافروف “الخارجية الأميركية صرحت قبل أيام بأن “داعش” لم يُهزم بعد، وأن دحره يتطلب تغيير النظام في سورية كشرط مسبق أساسي، هذا يؤكد تخميني بأن الأميركيين ينظرون إلى “داعش” كمبرر لوجودهم العسكري في سورية وما قد يرقى إلى حليف في الصراع مع النظام السوري”. وقال الوزير الروسي “هذا يعني أن الهدف الرئيس (للولايات المتحدة) هو تغيير النظام وليس الانتصار على “داعش”.
هذا وأكد كذلك المندوب الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري، في وقت سابق أن الولايات المتحدة تعتقد، أن “هزيمة الجماعة الإرهابية غير ممكنة دون تغييرات أساسية في النظام السوري وتغيير دور إيران في المنطقة”، سب زعمه. كما حثّ روسيا على المشاركة بشكل مباشر في هذه التغييرات الأساسية، أي “استخدام نفوذها على النظام الرئيس السوري بشار الأسد، لجلوسه إلى طاولة المفاوضات مع المعارضة”، بحسب جيفري.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
