دير الزور وريفها:

ـ استُشهد عددٌ من المدنيين وأُصيبَ آخرون جراء استهداف “التحالف الدولي” بقنابل الفوسفور الأبيض بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وفي سياق منفصل قَتَلَ مسلحو داعش، شخص وامرأة، بعد اختطافهما لعدّة أشهر، في البلدة، دون معرفة الأسباب.
ـ استقدمت “قسد” تعزيزات عسكرية، إلى مناطق الاشتباكات مع داعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة وريفها:

ـ قُتلَ أحد مسلحي “قسد”، جراء إطلاق مسلَّحي خلايا داعش النار عليه في حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة.
كما قُتلَ أحد مسلحي “قسد”، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحو داعش بسيارة كانت تقله، قرب قرية الحدادية بريف الحسكة الجنوبي.
ـ شنّت “قسد” حملة مداهمات في ريف الحسكة الجنوبي، بحثاً عن مسلحين منشقين من صفوفها.
ـ خرجت تظاهرة في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، ضدَّ “قسد”، على خلفية التوترات التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين.

الرقة وريفها:

ـ أُصيبَ عدد من الأشخاص، جراء انفجار لغم بهم من مخلفات تنظيم داعش، بأحد الأبنية قرب جامع الفردوس بمدينة الرقة.
ـ استهدفت مدفعية الجيش التركي موقعاً لـ “قسد”، قرب قرية المنبطح غربي مدينة تل أبيض على الحدود السورية _التركية، بريف الرقة الشمالي.

حلب وريفها:

ـ سقطَت 15 قذيفة صاروخية وهاون على حيي شارع النيل وجمعية الزهراء السكنية في مدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلَّحة.
ـ نصبت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً حواجزاً لها حول مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، منعاً لهروب المطلوبين لـ “الحملة الأمنية”.
فيما خرجت تظاهرة في بلدة الراعي بالريف ذاته، نددت بهجوم “الجيش الوطني _الجيش الحر” المدعوم تركياً على “تجمع الشرقية _الجيش الحر” وطرده من مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، واتهم المتظاهرون مسؤول “أركان الجيش الوطني” العقيد المنشق “هيثم عفيسي” بالخائن.

المشهد المحلي:

ـ استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان والوفد المرافق له، حيث شكر الرئيس الأسد، البطريرك على موقفه الداعم للشعب السوري في مواجهة الإرهاب، مؤكداً على أن السوريين لديهم العزيمة لإنهاء هذه الحرب وإعادة بناء بلدهم، مشيراً إلى الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه كل محب حقيقي للسوريين في مرحلة التعافي من الحرب وآثارها.
بدوره هنأ البطريرك يونان، الرئيس الأسد بالانتصارات التي تحققت على الاٍرهاب التكفيري الذي استهدف سورية خلال سنوات الحرب، معرباً عن أمله بأن يتم استكمال مسيرة دحر الإرهاب وإعادة بناء سورية.

ـ أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمام الدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف لاستعراض سير العمل باتفاقية الأسلحة الكيميائية، أنه منذ انعقاد مؤتمر الاستعراض الثالث في عام 2013 تحققت إنجازات مهمة تمثلت في إزالة الأسلحة الكيميائية السورية، مضيفاً أن “سورية تعرب عن قلقها حيال مماطلة الولايات المتحدة في تنفيذ عملية تدمير أسلحتها الكيميائية”.
وأكد المقداد على أنّ سورية تصدت لأكبر وأشرس هجمة إرهابية على أراضيها وتمكنت بفضل جيشها البطل بالتعاون مع حلفائها باجتثاث الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى أراضيها، مشيراً إلى أن الاتهامات التي تطلقها بعض الدول جزافاً حول مسؤولية الحكومة السورية، عن حالات استخدام مواد كيميائية ما هي إلا حملة منسقة ومكررة من الأكاذيب لتشويه صورة الدولة السورية.

ـ أفاد سفير سورية لدى روسيا، رياض حداد، أثناء زيارة عمل له إلى جمهورية أبخازيا، بأنه تجري الآن مناقشة احتمال زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا.

ـ عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع لجان المصالحات والأهالي في قرى المعلقة ودير ماكر وبيت جن بريفي القنيطرة ودمشق الجنوبي الغربي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وأجهزة اتصال بث فضائي أمريكية الصنع من مخلفات الإرهابيين.
وأشارت “سانا” إلى العثور على كميات كبيرة من الأدوية منها “إسرائيلي” وغربي المنشأ إضافة إلى مواد غذائية من صنع كيان العدو الإسرائيلي، مبينةً أن الجهات المختصة استعادت عدداً من الآليات الحكومية والخاصة التي كانت المجموعات الإرهابية سرقتها واستخدمتها في أعمالها الإجرامية.

ـ أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا في القدس المحتلة، أن أبناء الجولان السوري المحتل يشكلون مدرسة وطنية عروبية حافظوا على انتمائهم لوطنهم سورية رغم محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية.
وقال المطران حنا خلال زيارته الجولان السوري المحتل، إن رسالتنا اليوم هي رسالة تضامن مع أهلنا في الجولان السوري المحتل، مشدداً على أن القدس المحتلة لها مكانة كبيرة في سورية.

ـ أفاد رئيس مركز الهجرة والجوازات في معبر نصيب العقيد السوري مازن غندور، بأن المركز استقبل خلال الشهر الأول من افتتاحه 2380 مواطناً سورياً لا يحملون وثائق رسمية وإنما يحملون تذاكر مرور مؤقتة منحت لهم من السفارة السورية في الأردن بهدف تسهيل عودتهم إلى سورية، مشيراً إلى أن المئات من المواطنين السوريين الذين غادروا إلى الأردن عبر الممرات غير الشرعية هرباً من الإرهاب وفقدوا وثائقهم الرسمية عادوا إلى سورية بتسهيلات كبيرة.
وفي سياق متصل ذكر العقيد “غندور”، أنه تمت تسوية أوضاع نحو 300 شخص من المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو فرار خارجي عادوا إلى سورية عن طريق معبر نصيب الحدودي.

ـ أدانَ “فريق منسقو الاستجابة” عبر بيان له، أعمال الخطف بحق العاملين في المجال “الإغاثي والإنساني” الّتي ستتسبب بإيقاف المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في الشمال السوري، وطالبوا الجهات الخاطفة بإطلاق سراح المخطوفين لديهم.

ـ قال “المرصد السوري المعارض”، إن “التحالف الدولي” جدد عقده لدعم “قسد” التي تسيطر على شرق الفرات بشكل شبه كامل وعلى مدينة منبج وقرى وبلدات في محيطها بريف حلب الشمالي الشرقي، لمدة عامين مقبلين يشملان العام 2019 و2020.
حيث نقل “المرصد” عن “مصادر” وصفها بـ “الموثوقة” قولها، إن العقد يقوم عبر تأسيس برنامج كامل لـ “التحالف الدولي” وآلية تطبيقه، ومن ثم تجديده كل عامين، وجاءت الموافقة على البرنامج بعد اجتماعات مكثفة جرت بين كل من “التحالف” ومسؤولي “قسد”، ويأتي ذلك بالتزامن مع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضدّ مناطق “قسد” شرق نهر الفرات.

المشهد الدولي:

ـ قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، للصحفيين، إن موسكو لم تقترح على “إسرائيل” والولايات المتحدة رفع جزء من العقوبات المفروضة على طهران، مقابل سحب الأخيرة قواتها من الأراضي السورية.

ـ انتقدت وزارة الخارجية الروسية، فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أشخاص وكيانات أجنبية بينها روسية، بدعوى “تمويل الإرهاب” عن طريق إنشاء شبكة نفطية غير شرعية في سوريا”.
وأضافت الخارجية في بيان لها، أن العقوبات ضدّ روسيا باتت “روتينية”، مشيرة إلى أن قرارات العقوبات نابعة عن الخلافات السياسية المحلية في الولايات المتحدة.

ـ قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق العميد يحيي رسول، إن أجهزة الاستخبارات العراقية لها دور كبير في تزويد سوريا بمعلومات عن الإرهابيين المتواجدين داخل أراضيها، مشيراً إلى الدور الفعال الذي يلعبه المركز الأمني الرباعي (العراق -روسيا -سوريا -إيران) خلال هذه المرحلة وبعد القضاء على تنظيم داعش في العراق.
وأضاف رسول في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أن الضربة التي نفذتها القوات العراقية ضدّ موقعين لتنظيم داعش في الأراضي السورية كان طابعها “استباقياً”، واستهدفت منع الإرهابيين من نقل صواريخ إلى أماكن قريبة من الحدود السورية _العراقية، واطلاقها باتجاه العراق، مشدداً على أنها تمت بـ “دور عراقي بحت”.

ـ قال مصدر رفيع المستوى في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية لموقع  “military.pravda”، إنه تم كشف طائرة استطلاع أمريكية (Poseidon P-8A) وتحديد نوعها وراقبتها منظومات الدفاع الجوي والمنظومات على السفن التي تجري المناورات قبالة السواحل السورية. ولأن إجراء الاستطلاع في المناطق خارج السيادة والمغلقة غير محظور لم نعترضها ولم نضربها.

ـ دخلت سفينة الإنزال الروسية الكبيرة “نيكولاي فيلتشينكوف” البحر المتوسط، حيث أفادت وكالات روسية، بأن السفينة “نيكولاي فيلتشينكوف” اتجهت إلى ميناء طرطوس السورية، حيث تتواجد قاعدة القوات البحرية الروسية.

ـ أشارت “القناة الثانية الإسرائيلية”، إلى أن الجيش السوري وحزب الله يسعون في الفترة الأخيرة إلى تطوير قدراتهم في الحرب الإلكترونية وإمكانية تعطيل النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) في محاولة لعرقلة “سلاح الجو الإسرائيلي” ومنعه من شن هجمات جوية في المستقبل على أراضيهم.

المصدر: الاعلام الحربي