أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية
سورية

حماه وريفها:

ـ أحبط الجيش السوري محاولة تسلل مجموعات مسلَّحة في جنوب قرية الزكاة بريف حماه الشمالي باتجاه النقاط العسكرية المتواجدة في محيط قرية شيلوط في منطقة محردة بالريف ذاته، حيث تعامل الجيش معها بالأسلحة المناسبة وردها على أعقابها بعد إيقاع خسائر في صفوف المسلَّحين.
كما نفَّذ الجيش رمايات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة على محور تسلل المجموعات المسلحة كانت تتحرك على محور قرية تل الصخر باتجاه نقاط عسكرية في ريف حماة الشمالي وكبدها خسائر بالأفراد والعتاد.
فيما استهدف الجيش السوري نقاط تمركز وتحركات المسلحين في قرية خربة الناقوس بريف حماة الشمالي الغربي.

دير الزور وريفها:

ـ قُتلَ أحد مسلَّحي داعش، بعد اختطافه من قبل مسلَّحين مجهولين، في بلدة الكشكيَّة الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الرقة وريفها:

ـ قُتلَ أحد مسلَّحي “قسد”، إثر إطلاق مسلَّحين مجهولين يستقلون دراجة نارية النار عليه، قرب سور الرقة الأثري وسط مدينة الرقة.
ـ صادرت “قسد” شحنة من مادة المازوت تحمل 130 برميل قرب قرية الكالطة في ريف الرقة الشمالي، قادمة من مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا، بحجة أن نقلها غير قانوني.

حلب وريفها:

ـ قُتلَ أحد مسؤولي “قسد”، إثر تفجير مسلَّحي خلايا داعش عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلٌّه، في منطقة السبع بحرات في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.

إدلب وريفها:

ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” عدداً من مسلَّحي “الجبهة الوطنية للتحرير” في قرية كفر بطيخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
ـ قامَ مسلَّحون مجهولون بعمليَّة سطو على مكتب منظَّمة (people in need) للإغاثة الانسانية، في قرية تل الكرامة في ريف إدلب الشمالي.
ـ قامت شركة “وتد للبترول” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” بالسيطرة على كافة شاحنات الوقود التي تصل للأسواق في ريف إدلب الشمالي عبر منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، وخزنتها في مستودعاتها، وذلك بعد الأخبار التي تتحدَّث عن نيَّة القوات التركية شنّ عملية عسكرية على مناطق سيطرة “قسد” شرقي الفرات والتي تعد مصدر الوقود الذي يصل لإدلب وريفها.

المشهد المحلي:

ـ أكد رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس عماد خميس أن الحكومة وضعت رؤية لتأهيل الأسواق القديمة في مدينة حلب لإعادة الألق التجاري والحضاري لها.
وأشار خلال لقائه عدداً من رؤساء وأعضاء غرف التجارة في المحافظات المشاركين في المؤتمر الصناعي الثالث إلى أن العمل جار على استكمال فتح الطرقات الرئيسية بالمدينة والبدء بتأهيل الأسواق وفق برنامج زمني محدد، داعياً التجار إلى التوسع بإنشاء معامل قادرة على تلبية احتياجات المواطن كافة.

ـ وصف أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية محمد حمشو، العلاقة التجارية مع إيران بالعلاقة التاريخية القديمة جداً، مؤكداً سعي التجار السوريين الدائم والمستمر لإعادة تلك العلاقة كما كانت في السابق في جوانبها الاقتصادية والتجارية والعلمية، وقال حمشو: “إن عملية التبادل التجاري بين سوريا وإيران هي قيد التطوير”.

ـ أعلن مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين _ القيادة العامة أنور رجا في تصريح للميادين، أن دمشق قررت عودة الفلسطينيين إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق، مضيفاً أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أبلغ الجبهة بالقرار. موضحاً أن القرار السوري الرسمي هو هام وسوف يبعث الراحة في صفوف الفلسطينيين عموماً وأبناء اليرموك خصوصاً.

ـ وصف عضو “الهيئة التنفيذية” في “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” طلعت يونس، مواقف “التحالف الدولي” الذي تقوده أمريكا في سوريا إزاء الاعتداءات التركية على مناطق شرق الفرات بغير الكافية لوقف تلك الاعتداءات أو ردعها، واتهم يونس تركيا بالسعي من خلال تلك الاعتداءات إلى مساعدة تنظيم داعش وحمايته وإنقاذه في معقله الأخير بريف دير الزور، داعياً “التحالف الدولي” إلى أخذ مواقف أكثر جدّية توقف الاعتداءات التركية.

ـ قالت تنسيقيات المسلَّحين، إنَّ علاقة “جيش الإسلام” توطَّدت مع تركيا، بعد خروجه من الغوطة الشرقية لدمشق وانقطاع الدعم السعودي عنه، مما اضطره للتنازل عن مواقفه السابقة تجاه تركيا مقابل دعمها له.
ولفتت التنسيقيات إلى أنَّ علاقة “جيش الإسلام” مع تركيا وفصائل “الجيش الحر” أثرت إيجاباً على وجوده في منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث اشترى العديد من الأراضي في قرية سوسيان شمال غرب الباب، واستثمرها وبدأ ببناء “دويلة” صغيرة له فيها، تضم مقرات، وعدد من الأبنية السكنية.
فيما رجَّح “ناشطون إعلاميون” أن توطيد العلاقات بين “جيش الإسلام” وتركيا، لم يأتِ عن عبث، خاصة بعد تصريح وزير الدفاع التركي قبل أيام بأنهم سيتوجهون للسيطرة على شرقي الفرات وبالتالي فإن تركيا ستستعين بالتأكيد بـ “جيش الإسلام” في معاركها.

المشهد الدولي:

ـ أكد الرئيس التركي رجب اردوغان، أن الدوريات الأمريكية ـ “الكردية” (قسد) المشتركة قرب الحدود التركية السورية أمر غير مقبول ومضيفاً أنه يتوقع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يوقفها.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أنه سيبحث مع ترامب في باريس موضوع تلك الدوريات والتي ستسبب “تطورات سلبية جداً” على طول الحدود.

ـ أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على عدم القبول بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم “بي كا كا/ب ي د” في سوريا.
وفي سياق آخر رحب جاويش أوغلو بالدعم الذي قدمته روسيا لاتفاق إدلب، قائلاً: ” هذا الاتفاق ربما سيفتح باب الأمل في سوريا من أجل لقاءات تعد الفرصة الأخيرة، بهذا الاتفاق تمكنا من منع وقوع كارثة إنسانية جديدة في سوريا”.

ـ أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) روب مانينغ، أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتنظيم دوريات مع تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” شمال شرقي سوريا، بعد قيام القوات المسلحة التركية، باستهداف مواقع للتنظيم بقصف مدفعي، وأضاف أن “هذه الدوريات ليس لها أي جدول زمني أو تنظيم ما. وهي ستحقق الأمن بالمنطقة لنا، ولشركائنا في قسد، ولتركيا أيضاً”.
وفي السياق ذاته أكد تقرير للوزارة، أن الدوريات المسيرة للجيشين التركي والأمريكي في إطار خارطة الطريق المتعلقة بمنطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، عملت على خفض التوتر في المنطقة.
وشدد التقرير على وجود مصاعب أمام خارطة طريق منبج التي تم الاتفاق عليها بين تركيا والولايات المتحدة في حزيران الفائت.
وأشار التقرير إلى أن هدف الولايات المتحدة الأول في سوريا محدد بالقضاء على داعش، مؤكداً ظهور 3 أهداف أخرى للإدارة الأمريكية في سوريا، وهي إخراج إيران وامتداداتها من البلاد، والتأثير على نتائج الحرب السورية في عامها الثامن، وتحقيق الاستقرار في مناطق شمال شرقي سوريا التي تم استردادها من داعش”.

المصدر: الاعلام الحربي

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك