أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

حماه وريفها:

ـ دمر الجيش السوري مرابض صواريخ لإرهابيي “الحزب التركستاني” في قرية المشيك على الشريط الشرقي لسهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي، وقضى على عدد من الارهابيين الذين كانوا يقومون بنصب قواعد إطلاق الصواريخ.
كما نفذ سلاحا المدفعية والصواريخ رمايات مركزة على تجمعات إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بها في الأحراش المحيطة ببلدتي السرمانية والقرقور في ريف حماه الشمالي الغربي، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير منصات إطلاق صواريخ لهم.
وفي السياق ذاته، أوقع الجيش عدداً من ارهابيي جبهة النصرة بين قتيل ومصاب ودمر الياتهم عند الاطراف الشمالية لبلدة خربة الناقوس بالتزامن مع القضاء على ارهابيين اثنين مما يسمى “جيش العزة” بعد تدمير دشمة كانا يتحصنان بها عند الاطراف الغربية لمدينة اللطامنة.
من جهتها أقرت تنسيقيات المسلحين، بمقتل وإصابة عدد من مسلحي “جيش العزة _الجيش الحر” بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي.

دير الزور وريفها:

ـ شنَّ داعش حملة مداهمات في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بحثاً عن أشخاص متهمين بالتعامل مع “التحالف الدولي”.

الحسكة وريفها:

ـ دخلت 150 شاحنة تابعة لـ “التحالف الدولي” محملة بالمعدات العسكرية ومواد البناء عبر معبر سيمالكا على الحدود السورية _العراقية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، إلى القواعد العسكرية التابعة لـ “التحالف” في مناطق سيطرة “قسد”.
– قُتل وأُصيب عدد من مسلحي “قسد” إثر الاشتباكات مع مسلحين مجهولين قرب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
ـ استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة دورية تابعة لـ “الوحدات الكردية” قرب قرية “عجاجة” بريف الحسكة الجنوبي، دون ورود معلومات عن إصابات.

الرقة وريفها:

ـ قُتل 4 مسلحين من “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة، زرعها مسلحو داعش بسيارة كانت تقلهم، قرب حديقة الملاهي في مدينة الرقة.

حلب وريفها:

ـ اعتقلت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، 40 شخصاً في مدينة عفرين وريفها بريف حلب الشمالي الغربي، خلال اليومين الماضيين، على خلفية الهجمات التي نفذتها “الوحدات الكردية” على مناطق سيطرة تلك الفصائل في المنطقة.

إدلب وريفها:

ـ عُثر على كل من المسؤول العسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، المدعو “أبو واصف العسكري” والمسؤول الإداري المدعو “أبو ماريا إداري” مقتولين على أيدي مسلحين مجهولين عند أطراف بلدة المسطومة بريف إدلب الجنوبي.
ـ قامت المجموعات المسلحة بنصب “مشنقة” في مدينة حارم بريف ادلب الشمالي الغربي، لإعدام كل من يدعو إلى المصالحة مع الجيش السوري.

اللاذقية وريفها:

ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو عبد الحق الكردي” بنيران الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي.

المشهد المحلي:

ـ أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن الادعاءات التي تسوقها الولايات المتحدة وحلفاؤها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية أصبحت مكشوفة للرأي العام العالمي وهدفها تبرير أي عدوان محتمل على سورية، مشيراً إلى أن كل ما تروج له الولايات المتحدة لن يؤثر على معنويات الشعب السوري وخطط الجيش السوري لتحرير إدلب.
وشدد المعلم على أن الوجود الأمريكي في سورية غير شرعي والولايات المتحدة لا تستطيع تبريره بأي شكل.
وأعرب المعلم عن حرص سورية على عودة أبنائها المهجرين، مشددا على أن هذه العودة الطوعية آمنة وأن الحكومة السورية تبذل أقصى الجهود لتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.

ـ قال معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي، إنَّ وزارة الصحة اتخذت التدابير اللازمة لتوفير الخدمات الصحية والطبية لعودة المواطنين إلى منازلهم في المناطق المحررة من الإرهاب، وأوضح أنَّه تم ترميم 140 مركزاً طبياً في المناطق المحررة ويستكمل حالياً ترميم 26 مركزاً آخر إضافة إلى ترميم 12 مشفى ويجري العمل حاليا على ترميم 7 أخرى وتم خلال الأسبوع الماضي وضع نحو 60 منشأة صحية في الخدمة في المناطق المحررة من الإرهاب بعد إعادة تأهيلها.

المشهد الدولي:

ـ أكد المساعد الدولي في هيئة الأركان الإيرانية، العميد قدير نظامي، على أهمية توحيد الجهود والإمكانات لكل من إيران والعراق وسوريا وروسيا لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وأضاف العميد قدير نظامي، خلال زيارته العراق على رأس وفد عسكري أن الوفد ناقش مع الجانب العراقي آخر مستجدات مكافحة الإرهاب وداعش في سوريا والعراق كما تم تقييم أداء اللجنة الرباعية التنسيقية.

ـ قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إنّ كل الشروط التي تطرحها أميركا من أجل الحل في سوريا لا معنى لها، لأن من يطرح الشروط هو المنتصر وأميركا منهزمة في سوريا ولا يحق لها أن تطرح شروطاً، ولا أن تقول على إيران وحزب الله أن يخرجوا من سوريا ولا تستطيع أن تفرض معادلات لا في الأمن مع سوريا ولا في أي شيء.
وأضاف أنّ كل الجماعات الذين يراهنون على أميركا يجب أن يعيدوا النظر في هذه العلاقة، لأن أميركا أكبر كذاب في العالم.

ـ أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، أنَّ عملية تحرير إدلب ستكون المرحلة الاخيرة في الحرب السورية، لأنها آخر معقل من معاقل الجماعات الإرهابية التكفيرية في المنطقة، ولفت الى أن إشاعة الغرب وأمريكا لمسألة استخدام السلاح الكيميائي في العملية العسكرية التي يجري التحضير لها من قبل الجيش السوري وتضخيم البعد الإنساني والتخويف من حصول كارثة إنسانية، هدفها ليس حماية المدنيين والخوف على السوريين، وإنما هدفها تبرير التدخل الأمريكي الفرنسي البريطاني المباشر على خط معركة إدلب لحماية الجماعات الإرهابية.

ـ أفاد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن أميركا تحمي وتغطي وتدعم علناً قاعدتي داعش شرق الفرات وجبهة النصرة في إدلب، وتهدد بالتدخل العسكري بهدف حمايتهما، مشيراً إلى أن من انتصر على إرادة 84 دولة منذ العام 2011 في سوريا، لن يعجزه أن ينتصر على إرادة أميركا في معركة إدلب أو شرق البادية.
واعتبر أن “وجود داعش في بادية سوريا وجبهة النصرة في إدلب، يشكل خطرا على لبنان، ولا سيما أن هناك الكثير من الإرهابيين التكفيريين اللبنانيين الذين يقاتلون معهما، وعليه لبنان في حاجة ماسة لحسم المعركة في إدلب وشرق الفرات واقتلاع هذه المقرات، من أجل تحصين أمنه وانتصاراته وإنجازاته”.

ـ اعتبر وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية، معين المرعبي، خلال لقائه مع نائبة المفوض السامي لمفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين كيلي ليمنتس والناطقة باسم المفوضية ميليسا فليمينغ، أن الحل الوحيد لإنهاء مأساة النازحين السوريين يتمثل في العمل لإنجاز حل سياسي يوقف حمام الدم في سوريا، ويعيد ابناءها المشردين في اصقاع الارض الى بلدهم، وتوفير بنى تحتية في سوريا.
ومن جهتها، أكدت ليمنتس أهمية وصول اللاجئين إلى الخدمات العامة من مياه وكهرباء واستشفاء وتعليم، وان يتم في الوقت الحالي الضائع تأمين الوثائق الثبوتية والقانونية التي يحتاجون اليها.

المصدر: الاعلام الحربي

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك