دير الزور وريفها:

ـ تمكن الجيش السوري بالتعاون مع القوات الحليفة، من تأمين كافة النقاط التي تقدم اليها تنظيم داعش انطلاقاً من مواقعه في الضفة الشرقية لنهر الفرات على مدى الـ 48 ساعة الماضية باتجاه بلدات الجلاء والحسرات والسيال عند الضفة الغربية للنهر في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وأوقعوا عدداً كبيراً من مسلحي التنظيم بين قتيل وجريح، ولا صحة لما يروج له عن سيطرة التنظيم على مساحة واسعة من الضفة الغربية لنهر لفرات.

درعا وريفها:

ـ حلقت طائرات أمريكية من طراز “إف ١٥” تابعة لـ “التحالف الدولي” فوق درعا.

الحسكة وريفها:

ـ ارتكب “التحالف الدولي” مجزرة جديدة استشهد فيها 10 مدنيين على الأقل بينهم نساء وأطفال في قرية جزاع شمال الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي.
وكثف “التحالف الدولي” من اعتداءاته خلال الأيام الأخيرة على التجمعات السكانية بريف الشدادي الجنوبي الشرقي، حيث يتعمد تدمير منازل المدنيين ولا سيما في القرى التي رفض أهلها الانضمام إلى ميليشيا “قسد”.

الرقة وريفها:

ـ أنذرت “قسد” مالكي المنازل في الحي الأول في مدينة الطبقة بريف الرقة الجنوبي الغربي، لإخلائها، وأمهلتهم ثلاثة أيام للتنفيذ أو مراجعة ما يسمى “المجلس المدني” التابع لها خلال المدة المذكورة، لأسباب مجهولة.

حلب وريفها:

ـ خرجت تظاهرة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، طالبت الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه بالبحث عن المخطوفين والكشف عن مصيرهم، بعد اختطاف “ناشطين إعلاميين” اثنين من قبل مجهولين في المدينة.

إدلب وريفها:

ـ دارت اشتباكات بين “لواء المهام” و”لواء أنصار الحق” في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، دون معرفة الأسباب.
ـ ألقت “هيئة تحرير الشام” القبض على خلية تابعة لداعش في قرية كنصفرة بريف إدلب الجنوبي الغربي.

المشهد المحلي:

ـ قالت “قناة الميادين، إنَّ القوة الروسية انسحبت من النقاط التي انتشرت بها أمس على الحدود اللبنانية في ريف القصير بحمص الجنوبي الغربي، وانتشرت الفرقة الـ 11 في الجيش السوري مكان القوة الروسية بعد انسحابها من ريف القصير.

ـ أعلنت “الوحدات الكردية” التابعة لـ “قسد”، عن سحب مستشاريها العسكريين من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد إتمام مهامه في تقديم العون والتدريب لـ “مجلس منبج العسكري”.

ـ قالت تنسيقيات المسلحين، إنَّ القوات الأمريكية أنشأت قاعدة عسكرية لها في منطقة المطاحن على أطراف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.

المشهد الدولي:

ـ بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، مع السفير الإيراني لدى روسيا، الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على سوريا وجرى تبادل الآراء، وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لتطور الوضع على الأرض السورية.

ـ تحدث رئيس مركز المصالحة الروسي في حلب، عن عدد المواطنين السوريين العائدين إلى بلداتهم وقراهم من خلال المعبر الإنساني في بلدة أبو الظهور حيث  بلغ في اليوم الثالث لافتتاح المعبر 2160 مواطناً، اصطحبوا معهم 317 سيارة من أنواع وأحجام مختلفة، ووجه الشكر للقيادة السياسية والعسكرية بمحافظة حلب لما تقدمه من مساعدة للمواطنين ومن تأمين لعمل المعبر.

ـ قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال لقائه مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، إنه سيتم نزع سلاح تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” أثناء انسحابه من مدينة منبج، وأضاف أنَّ العملية ستنتهي بالتزامن مع انتهاء انسحاب عناصره، وأكد على أنه لن يكون هناك دور لأي دولة ثالثة في مدينة منبج بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وبلجيكا.
وأضاف أوغلو، أنَّ تطبيق نموذج منبج يتضمن اتفاقنا بعد إتمامه في المناطق الأخرى التي يسيطر عليها تنظيم “ي ب ك”.

ـ أكد الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لدى آسيا الوسطى، بيتر بوريان، أن العملية الرئيسية لتسوية الأزمة السورية يجب أن تتم عبر مفاوضات جنيف، وقال إننا نرى أن مسار أستانا هو عنصر من مسار التسوية السياسية، وأوضح أن محادثات أستانا لعبت دورا أساسيا في تقليص النقاط، التي تشهد معارك.

المصدر: الاعلام الحربي