دمشق وريفها:

ـ أُصيب عددٌ من المدنيين بينهم أطفال، إثر سقوطِ عدّة قذائف صاروخية على ساحة المدارس بمنطقة باب السلام، ومحيط حي باب توما بمدينة دمشق، كما سقطت عدة قذائف صاروخية على ضاحية الأسد في منطقة حرستا بريف دمشق، تسبّبت بوقوعِ أضرار مادية، مصدرها المجموعات المسلحة، في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية.
من جهته وجه الجيش السوري ضرباتٍ مركزة بالأسلحة المناسبة، أسفرت عن تكبيد المجموعات المسلحة خسائر بالأفراد والعتاد، رداً على استهداف المدنيين.

درعا وريفها:

ـ اختطف مسلّحون مجهولون طفلين من حافلةٍ كانت تقلّهما على طريق بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشمالي الشرقي.

الحسكة وريفها:

ـ اعتقل مسلّحو “قسد” عدداً من أهالي حي غويران في مدينة الحسكة، لأسبابٍ مجهولة.

الرقة وريفها:

ـ قُتل شخص، جرّاء انفجارِ لغمٍ به من مخلّفات داعش في مدينة الرقة.

حلب وريفها:

ـ ستصل قوات شعبية إلى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، خلال الساعات القليلة القادمة لدعم صمود أهلها في مواجهة العدوان الذي تشنّه قوات النظام التركي على المنطقة وسكانها منذ الشهر الماضي.
ـ استشهدت طفلة وأُصيب 8 آخرين، جراء قصف الجيش التركي قرية باسوطة بريف مدينة عفرين الجنوبي في ريف حلب الشمالي الغربي، كما قَصفَ طيران الجيش التركي محيط بلدة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين، وقريتي دير صوان والنبي هوري التابعتين لبلدة شران شمال شرق مدينة عفرين.
ـ أُصيبَ طفلٌ، جرّاء قصف مسلّحي “قسد” بالقذائف الصاروخية، مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
ـ أُصيب عددٌ من الأشخاص جرّاء انفجارِ مستودعٍ للذخيرة في بلدة اخترين بريف حلب الشمالي الشرقي، الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلّحة، لأسباب مجهولة.
ـ اقتحم مسلحو “هيئة تحرير الشام” معسكرات لـ “جبهة تحرير سوريا” الواقعة بريف المهندسين في ريف حلب الغربي، واستولوا على كامل محتوياتها.

ادلب وريفها:

ـ أُصيبَ الشاب حسين عدنان المحمد (23 سنة) في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي، جرّاء سقوط عددٍ من قذائف الهاون على البلدة من ناحية بنش المجاورة.
ـ عُثِر على جثة شخصٍ مقتول على أيدي مجهولين، على أطراف بلدة كفرومة بريف إدلب الجنوبي.
ـ انفجرت عبوةٌ ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي “سرمين والنيرب” بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

حمص وريفها:

ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على قرى “عين الدنانير، أكراد الداسنية وجبورين” بريف حمص الشمالي الشرقي، مصدرها المجموعات المسلحة.

المشهد المحلي:

ـ قالت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية السورية، الدكتورة بثينة شعبان، في منتدى فالداي بموسكو، إنّ 7 اجتماعاتٍ جرت في مجلس الأمن وتمَّ تبني الفيتو من قِبل روسيا والصين بوقف الاعتداءات على سورية، وذكرت أنَّ بعض الدول مثل إسرائيل وغيرها، تريد قضم الأراضي السورية واحتلالها، ولفتت إلى أنَّ تركيا أعاقت الانتصار الكامل على الإرهاب، وساعد النظام التركي على دخول الإرهابيين إلى سورية، ودعت شعبان الولايات المتحدة لعدم اللعب بالنار في سوريا ودراسة خطواتها بعناية.

ـ أعلنت “كتيبة أبو عمر سراقب”، في بيانٍ نُشِر على مواقع التواصل الاجتماعي، إنشقاقها عن “هيئة تحرير الشام” وإنضمامها لـ “جبهة تحرير سوريا”.

المشهد الدولي:

ـ تلقى الرئيس الايراني، حسن روحاني، برقية تعزية من نظيره السوري بشار الاسد، بضحايا حادث تحطم طائرة نقل الركاب الايرانية في منطقة سميرم جنوب أصفهان، وجاء في برقية الأسد، باسم الشعب السوري، وباسمي شخصياً، أعبّر لفخامتكم ولذوي الضحايا وللشعب الإيراني الشقيق عن أحرّ التعازي وخالص المواساة بهذا الحادث المؤسف، وتابع الأسد أنَّ العلاقة الأخوية التي تربط بلدينا الصديقين، تثبت قدرتهما على تجاوز الآلام.

ـ قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمرٍ صحفي له في موسكو، إنَّ “جبهة النصرة” تريد استخدام المواطنين كدروع بشرية، وأكّد أنَّ المشكلة تتمثل بوجود “جبهة النصرة” في إدلب والغوطة الشرقية، ولفت إلى أنَّ دعوات وقف تقدم القوات السورية في إدلب محاولة لإخراج إرهابيي “النصرة” كي لا يتلقوا ضربة.

ـ قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمرٍ صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، إنَّنا لن نعترض على دخولِ القوات السورية إلى عفرين إذا كان الهدف تطهيرها من القوات الكردية، وأضاف أنّه لا أحد يستطيع إيقاف الجيش التركي إذا دخلت القوات السورية عفرين لحماية “الوحدات الكردية”.

ـ أكد رئيس الحكومة التشيكية الأسبق، ييرجي باروبيك، أنَّ الوجود العسكري الأمريكي في الأراضي السورية وعدوان النظام التركي شمال سورية يمثلان خرقاً واضحاً للقانون الدولي، وأضاف أنَّ الجيش السوري نجح في القضاء على التنظيمات الإرهابية، وأشار إلى أنَّ الدفاعات الجوية السورية أظهرت مقدرةً قوية من خلال إسقاطها طائرة للعدو الإسرائيلي اف 16.

ـ أعلن نائب المبعوث الأممي إلى سوريا، رمزي رمزي، أنَّ التوصل لاتفاق حول عفرين ممكن وهذا قد يؤدي الى تغيير الوضع في سوريا، وقال إنَّ الوضع في عفرين هو مصدر قلقٍ كبير بالنسبة للجميع، لكن المشكلة الأكبر هي على طول الحدود السورية – التركية.

المصدر: الاعلام الحربي