الموجز السوري لمجمل التطورات السياسية والعسكرية لتاريخ اليوم الأحد 24 – 09 – 2017
دمشق وريفها:
ـ أُصيب مدني بجروحٍ إثر سقوطِ قذيفةٍ صاروخية مصدرها المجموعات المسلّحة، على منطقة العدوي في مدينة دمشق.
ـ اتَّهم أحد مسؤولي “فيلق الرحمن”، “جيش الإسلام” بإطلاق النار باتجاه إحدى الآليات التي تعمل على إزالة السواتر من جهة مناطق سيطرة “الفيلق” على الطريق الواصل بين بلدتي مسرابا – حمورية في غوطة دمشق الشرقية، الأمر الذي أجبر “الفيلق” على التوقف عن إزالة السواتر.
درعا وريفها:
ـ قُتِلَ وجُرِحَ عددٌ من مسلحي المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، إثر تفجير فصائل “الجيش الحر” عبوةً ناسفةً بهم عند أطراف سرية “م.د” قرب بلدة عدوان في ريف درعا الغربي.
ـ دارت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في محيط “الحاجز الرباعي” قرب “تل عشترا” في ريف درعا الغربي.
دير الزور وريفها:
ـ سلَّمَ 70 مسلّحاً من تنظيم داعش، بينهم أجانب، أنفسهم لـ”قوات سوريا الديمقراطية” قُربَ منطقة المعامل في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.
ـ قُتِلَ عددٌ من مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” إثر اشتباكاتٍ مع مسلحي تنظيم داعش على محور بلدة “الكبر” في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
ـ دارت اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم داعش على محور بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، تمكّنت خلالها “القوات” من أسرِ عددٍ من مسلحي التنظيم.
ـ مَنَعَ تنظيم داعش عشرات العائلات من الخروجِ من مناطق سيطرته، في ريف دير الزور الشرقي، وأجبرهم على العودة إلى بلداتهم، بعد فرض غراماتٍ مالية عليهم.
الحسكة وريفها:
ـ تعرّض شخصان للضرب على أيدي حرس الحدود التركية، أثناء محاولتهما عبور الحدود السورية – التركية من منطقة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
ـ اعتقلت “وحدات الحماية الكردية”، عدداً من الشُبَّان من أبناء دير الزور، عند حاجز بلدة “تل حلف”، جنوب غرب مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، واقتادتهم إلى معسكرات تدريب.
ـ قُتِلَ عددٌ من مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” وأُصيب آخرون إثر انفجار عبوةٍ ناسفة في محيط قرية “عناد” في ريف الحسكة الجنوبي.
ـ أغلقت “وحدات الحماية الكردية” 3 مدارس في مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، بسبب رفضها تدريس “المنهاج الكردي”.
الرقة وريفها:
ـ قُتل 5 مدنيين، جرَّاء قصف طائرات “التحالف الدولي” ومدفعية “قوَّات سوريا الديمقراطية”، أحياءً في مدينة الرقة.
ـ قُتِلَ شخصان، جرَّاء انفجار لغمٍ أرضي بهما، من مخلَفات تنظيم داعش، في قرية كسرة سرور في ريف الرقة الجنوبي.
ـ قُتِلَ عددٌ من مسلّحي تنظيم داعش و12 من مُسلّحي “قوَّات سوريا الديمقراطية”، جرَّاء الاشتباكات بين الطرفين في أحياء الأمين والحنا والفردوس وفي محيط “مسجد الصحابة” وسط مدينة الرقة، ومحيط مقبرة حطين، وحي النهضة غربي المدينة، وحي الأندلس شمالي المدينة.
ـ أُصيبَ مسلحان من “وحدات الحماية الكردية” إثر انفجارِ لغمٍ أرضي زرعه مجهولون بسيارة كانت تُقلُّهما قرب قرية “الشركراك” شرق مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
ـ أقرَّ “المرصد السوري المعارض” بسيطرة الجيش السوري على قرية معدان وعدة قُرى أُخرى في ريف الرقة الشرقي، مشيراً إلى أنَّ الجيش السوري أنهى تواجد التنظيم في المنطقة.
حلب وريفها:
ـ ألقت مجموعةٌ من مُسلّحي “هيئة تحرير الشام”، القبض على أحد مسؤولي “فيلق الشام” المدعو “حسن الشامي”، في قرية “ابين سمعان” في ريف حلب الغربي، مما دفع أهالي القرية، إلى تطويق المجموعة، وسلب أسلحتها، وتخليص “الشامي”.
ـ فكّكَ مسلحو “فيلق الشام” عبوة ناسفة، زرعها مجهولون قرب مدرسة الأطفال في قرية “كفر تعال” في ريف حلب الغربي.
إدلب وريفها:
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 28 مسلحاً من “فيلق الشام” وإصابة العشرات، إثر استهدافِ الطيران الحربي الروسي مقراً لهم في منطقة “تل مرديخ” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. فيما أشار ناشطون تابعون للمجموعات المسلحة إلى أنَّ القصفَ الجوّي أدَّى إلى مقتلِ وجرح أكثر من 80 مُسلحاً من “فيلق الشام”، كما أحصى “المرصد” مقتل وإصابة أكثر من 25 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” إثر استهداف الطائرات الروسية مقراً لـ “الهيئة” في محيط بلدة خان السبل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ـ عُثر على جثة شخصٍ قُتِل على أيدي مجهولين على مفرق قرية “الشيخ بركة” جنوب بلدة سنجار بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما عُثِر على جثة شابٍ آخر مقتولاً على أيدي مجهولين غرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
ـ قُتِلَ 4 مسلحين من “هيئة تحرير الشام”، وأُصيبَ آخرون إثر استهداف الطائرات الروسية مقراً لـ “الهيئة” في محيط بلدة خان السبل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ـ استهدفت الطائرات الحربية مقراً لـ “ألوية صقور الشام – حركة أحرار الشام”، عند أطراف قرية سرجة في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي. يُذكر أنَّ الطائرات الحربية استهدفت مقراً لـ “ألوية صقور الشام” في محيط بلدة “بينين” في ريف إدلب الجنوبي، يوم الجمعة الماضي، وأدَّت إلى مقتل وجرح 6 مسلحين من “صقور الشام”.
ـ أعلن “فيلق المجد – الجيش الحر” المتواجد في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي، عن انضمام كل من “سرية أسود التوحيد، كتيبة خالد بن الوليد، كتيبة أبو بكر الصديق، كتيبة غرباء جسر الشغور، كتيبة أنصار الإسلام، كتيبة الأمجاد، كتيبة حسام حسون ولواء النصر المبين”، إليه خلال الأيام الثلاثة الماضية.
حماه وريفها:
ـ استُشهِدَ 4 مدنيين بينهم طفلان وأصيبَ 3 آخرون إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على مدينة السلمية في ريف حماه الشرقي، مصدرها مسلحو تنظيم داعش.
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة محردة في ريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة.
حمص وريفها:
ـ سيطرَ الجيش السوري على “الصفوانية، المكرمية، رسم سويد، تلة رجم الشارة وجورة نزال” جنوب شرق جب الجراح في ريف حمص الشرقي، وأحكم السيطرة على التلال المُحيطة والطرق الواصلة بينها بجبهة /10/ كم وعمق /5/ كم، وقضى على أعدادٍ من مُسلحي داعش ودمَّرَ أسلحتهم وعتادهم من ضمنها مدرعاتٌ وعرباتٌ مصفحة وسيارات مزودة برشاشات.
ـ قُتل طفلٌ وأُصيبَ 4 آخرون، بينهم والد الطفل المقتول، على خلفية تجدّدِ شجارٍ عائلي، بين عائلتين في قرية “الدار الكبيرة”، الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلَّحة في ريف حمص الشمالي.
اللاذقية وريفها:
– استهدفت المجموعات المسلحة ريف مدينة القرداحة في ريف اللاذقية الجنوبي الشرقي، بالقذائف الصاروخية، ما أسفر عن إصابة مدنيّين اثنيّن وأضرار مادية.
المشهد المحلي:
ـ التقى وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، مع وزير خارجية فنزويلا خورخي أريازا، ووزير خارجية كوبا برونو إدوارد رودريغيز بارييا، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشرح الوزير المعلم الإنجازات التي حققتها قواتنا المسلّحة بالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء في مجال مكافحة الإرهاب، كما جرى بحث العلاقات الثنائية بين سورية والبلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها، وعبَّر الوزيران الكوبي والفنزويلي، عن دعمِ بلادهما حكومةً وشعباً لسورية في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له، مؤكدين أنَّ الشعب السوري سينتصر بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وأعرب الوزير المعلم عن تضامن سورية مع فنزويلا وكوبا في مواجهة التهديدات الأمريكية.
ـ بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس، مع الوفد الإيراني المُشارك بمعرض إعادة اعمار سورية، برئاسة معاون وزير الطاقة بهرام نظام الملكي، آفاق التعاون بين الجانبين والتحضيرات لمرحلة إعادة الإعمار، وأعرب الوزير عن إعجابه بالمشاركة الفعَّالة والمميزة للشركات الإيرانية في المعرض، وأشار عرنوس إلى ضرورة زيادة العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية وقال: “من وقف إلى جانب سورية في أصعب الظروف، من المؤكد أنَّه سيقف إلى جانبها في مرحلة البناء والإعمار”.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي