وصل الوفد اللبناني الى دمشق مساء امس الاربعاء. وفور وصوله كانت للوفد تصريحات عبر من خلالها عن اهمية زيارته الى سورية.
هذا وقد وصل على رأس الوفد اللبناني كل من وزير الصناعة حسين الحاج حسن ووزير الزراعة غازي زعيتر. ورافق الوزيرين قرابة 60 شخص من اقتصاديين وزراعيين وصناعيين.
جدول اعمال كبير نظمه الوفد وسيتوج اليوم الخميس بافتتاح فعاليات معرض دمشق الدولي. حيث بدأ الوفد اولى جولاته بلقاء وزير الصناعة السوري د. سامر خليل في مكتبه بدمشق. ثم زيارة تالية لوزير الزراعة المهندس احمد القادري. ووتم بحث تطوير العلاقات الزراعية والاقتصادية بين البلدين والتبادل التجاري والصناعي.
الزيارة الوزارية الثالثة كانت الى مكتب وزير الصناعة المهندس احمد حمو حيث التقى كلاً من وزيري الصناعة اللبناني والسوري على رأس اجتماع ضم عددا كبيرا من صناعيي البلدين وتم بحث سبل تطوير التعاون وفتح ابواب تبادل الخبرات لدى كل من الطرفين الذين عبرا عن علاقات اخوة عميقة .
هذا وقد اختتم الوفد الوزاري جولته في مقر الحكومة السورية وعقد اجتماع بين الوفد ورئيس مجلس الوزراء السوري المهندس عماد خميس في مكتبه حيث تم بحث اسس تطوير العلاقات الاقتصادية واعادة فتح طرق التواصل كما كانت قبل الازمة السورية بما يعود من فائدة على شعبي البلدين. وخصص جانب لما يتعلق بطرق الترانزيت والاستيراد والتصدير.
كما اجرى الوفد مع رئيس الوزراء السوري قراءة سياسية واسعة وشاملة للمنطقة واخر الاوضاع التي وصلت اليها سورية.
هذه الزيارة تأتي في اطار العلاقات الاخوية السورية اللبنانية. وحسب اعضاء الوفد فإن الوقت قد حان لإعلان انتصار سورية على الارهاب وبدء تعافيها منه. كما لا بد من العودة الى ترميم ما تضرر من اعمال بين الشعبين نتيجة الوضع الراهن.
معرض دمشق الدولي الذي سيفتتح في اروقة مدينة المعارض شرقي العاصمة يضم عددا كبيرا من الاجنحة التي تمثل 22 دولة بشكل رسمي وعدد مماثل من الدول بتمثيل غير رسمي.
هذا ويمتاز الجناح اللبناني بعدد المشاركين من صناعيين وزراعيين وتجار. وصل الى حوالي 20 عارض من كافة القطاعات.
كما وصل برفقة الوفد اللبناني رئيس جناح فلسطين المحتلة واصلا من رام الله ورئيس وفد الاردن.
هذا وقد اجرى الوفد جولة ضمن شوارع دمشق واسواقها وتجول اعضاءه ضمن احد الاسواق . وعلقوا على ارادة الشعب السوري تجاه الحياة وأثنوا على صمود السوريين الذي كان اساس النصر خلال هذه الحرب.
المصدر: موقع المنار
