ابرز التطورات على الساحة السورية :

*  دمشق وريفها:

ـ   سيطرَ الجيش السوري على عدد من كتل الأبنية شمال كازية سنبل غرب وادي عين ترما في غوطة دمشق الشرقية وأوقع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة”، وتجدر الإشارة أن “الفيلق” لم يوقع على اتفاقية خفض التوتر في الغوطة الشرقية ” وجبهة النصرة” مستثناة من أي اتفاق خفض توتر.

ـ   سيطرَ الجيش السوري وحلفاؤه على بعض نقاط المخافر الحدودية مع الاردن من النقطة 154 الى النقطة 160 باتجاه الشرق مع الحدود الأردنية بريف دمشق الجنوبي الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف المسلحين، واعترف “المرصد السوري المعارض” بتلك السيطرة.

ـ   دمّر سلاح الجو السوري غرفة الاشارة المركزية لتنظيم داعش وأوقع اصابات مباشرة بصفوف مسلحي التنظيم في غارات جوية على مواقعه في مرتفع الحشيشات ومرتفع أبو حديج في جرود الجراجير ومرتفعات جرود قارة في القلمون الغربي بريف دمشق، واستهدف الجيش تحركات مسلحي التنظيم في المرتفعين بقذائف المدفعية، كما دمر رشاش 14.5 لمسلحي داعش في مرتفع أبو حديج.

ـ   قُتل أحد المسؤولين في “جيش الإسلام” المدعو “أبو محمود ليلى” بنيران تحالف “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” في غوطة دمشق الشرقية.

ـ   دارت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” من جهة وتنظيم داعش من جهة أُخرى في مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق إثر هجوم شنه التنظيم على مواقع “تحرير الشام” في المخيم.

ـ   انتشر مسلحو “فيلق الرحمن” في بلدة مديرا في غوطة دمشق الشرقية، لأسباب مجهولة، يذكر أنَّ الغوطة الشرقية تشهد توتراً بين تحالف “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” من جهة و”جيش الإسلام” من جهة أخرى.

*  درعا وريفها:

ـ   قُتل وجُرح عددٌ من المسلحين خلال اشتباكاتٍ دارت بين مجموعة من “الجيش الحر” ومجموعة من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي لأسباب مجهولة، وعلى خلفية الاشتباكات أعلن “جيش الثورة -الجيش الحر” عن فرض حظر للتجوال في البلدة إضافة إلى نشر حواجز لفض الاشتباك.

ـ   اُصيب مسلحان من “الجيش الحر” لدى محاولتهما تفكيك عبوة ناسفة زرعها مجهولون في بلدة إيب في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي.

ـ   ألقى”جيش الثورة -الجيش الحر” القبض على انتحاري كان يحاول تفجير حزامه الناسف أمام منزل مسؤول “جيش الثورة” المدعو “أبو كنان الشريف” في بلدة “نصيب” في ريف درعا الجنوبي الشرقي.

ـ   أعلن “جيش الثورة -الجيش الحر” عن تجهيزه لعملية للقضاء على الخلايا النائمة لتنظيم داعش في بلدة نصيب في ريف درعا الجنوبي الشرقي.

*  القنيطرة وريفها:

ـ   قُتل 3 أشخاص من عائلة واحدة إثر انفجار لغم أرضي بهم زرعه مجهولون في بلدة الرفيد في ريف القنيطرة.

*  دير الزور وريفها:

ـ   استهدف طيران “التحالف الأمريكي” قريتي “الطيانة والجلاء” في ريف دير الزور الشرقي ما أدى لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين وأضرار مادية كبيرة في المكان.

ـ   قُتل مسلّحان اثنان من تنظيم داعش إثر هجومٍ شنّه مسلّحون مجهولون على أحد حواجز التنظيم عند مدخل حي الجبيلة في بلدة البوليل في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

ـ   استهدفت طائرات “التحالف الدولي” سيارة لتنظيم داعش قرب المعبر المائي جنوب مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

ـ   اعتقل تنظيم داعش يوم أمس، أكثر من 30 شاباً ضمن حملات اعتقال واسعة لـ “التجنيد الإجباري” قام بها في أغلب قرى ومدن ريف دير الزور الشرقي حيث قام بنشر حواجزه على الطرق الرئيسية ومداخل ومخارج قرى ” الكشمة، دبلان والعشارة ” وغيرها، مطلقاً الرصاص على أي حركة مقاومة او فرار من قبل اي شاب.

*  الحسكة وريفها:

ـ   قتل مسلحان اثنان من “وحدات الحماية الكردية” إثر انفجار لغم ارضي في منطقة “جبل عبد العزيز” في ريف الحسكة الجنوبي الغربي.

*  الرقة وريفها:

ـ   دُمِّرت كنيسة “سيدة البشارة” في حي الثكنة في مدينة الرقة بشكل كامل إثر استهدافها من طائرات “التحالف الدولي”.

ـ   قُتل مدني واُصيب آخرون إثر استهدافهم برصاص قنص “قوات سوريا الديمقراطية” في شارع “23 شباط” في مدينة الرقة.

ـ    قُتِل 14 شخصاً وأُصيب 74 آخرون إثر القصف الأمريكي على حيي “الوحدة والنهضة” وحارة “البدو” في مدينة الرقة.

ـ   قُتل أحد المسؤولين في “الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني التركي”، المدعو “نوبار أوزانيان” الملقب بـ “أورهان باكرجريان” خلال قتاله إلى جانب “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل “وحدات الحماية الكردية” عمادها ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة أول أمس الاثنين.

ـ   قُتل 13 مسلحاً من تنظيم داعش إثر الاشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية” في حي المنصورة في مدينة الرقة.

ـ   استهدف تنظيم داعش محيط مشفى السلام الواقع في شارع 23 شباط في مدينة الرقة بسيارة مفخخة.

*  حلب وريفها:

ـ   أُصيب عددٌ من المدنيين جراء استهداف “قوات سوريا الديمقراطية” قريتي “الطويحينة وتل مالد” بريف حلب الشمالي بالقذائف الصاروخية.

ـ   سقطت قذيفة صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة على كلية الحقوق في جامعة حلب.

ـ   قصفت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً بلدة مرعناز وقريتي منّغ وعين دقنة في ريف حلب الشمالي بالقذائف الصاروخية.

*  إدلب وريفها:

ـ   انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون عند المدخل الشمالي لمدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.

*  حمص وريفها:

ـ   أعلن “المرصد السوري المعارض” عن مقتل أكثر من 14 مسلّحاً من تنظيم داعش واصابة آخرين إثر استهداف الجيش السوري وحلفائه رتلاً للتنظيم لدى خروجه من الجهة الشمالية الشرقية لبلدة حميمة بريف حمص باتجاه الحدود الإدارية لدير الزور، يوم أمس.

ـ   أعلنت كتيبة “محمود الصالح” في بيانٍ مصور انشقاقها عن “حركة احرار الشام” وانضمامها الى “جيش التوحيد” العامل في ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي.

*  حماه وريفها:

ـ   صدَّ الجيش السوري والقوات الرديفة هجوماً لتنظيم داعش باتجاه نقاطهم في “جب المزاريع” شمال شرق قرية المبعوجة في ريف حماه الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف التنظيم، كما استهدف سلاح الجو السوري والمدفعية تحركات التنظيم في المنطقة.

ـ  أحبط الجيش السوري محاولة تسللٍ لمجموعةٍ مسلّحة نحو نقاطه بمحيط بلدة تل درة غرب مدينة السلمية بريف حماه الجنوبي الشرقي عبر استهدافها بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة وأوقع قتلى وجرحى في صفوفها.

ـ   سقطت عدّة قذائف صاروخية على مدينة محردة في ريف حماه الشمالي الغربي مصدرها المجموعات المسلحة.

*   المشهد المحلي:

ـ   أكّد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاءهم في المنطقة يخالفون قانون حظر الأسلحة الكيميائية عبر دعمهم التنظيمات الإرهابية الموجودة على الأراضي السورية وتزويدهم للإرهابيين بالمواد السامة إلى جانب الأسلحة بكل صنوفها.

–   نقلت “وكالة سبوتنيك” عن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قوله خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء إن الحكومة السورية أجرت تحقيقات حول هجوم خان شيخون الكيماوي واستخدمت ضمنها نتائج تحاليل منظمات أجنبية غير حكومية.

وعبر المقداد عن أمله أن تتسم جلسة مجلس الأمن المزمع عقدها غدا الخميس بشأن سوريا بـ “الدقة والشفافية” وعدم الترويج لأهداف ومقاصد الإرهابيين في سوريا، والذين استخدموا حتما هذه الحادثة (الاعتداء الكيماوي على بلدة خان شيخون)  لكي يبرروا للولايات المتحدة الاعتداء على سوريا”، محذراً من أن تتحول جلسة مجلس الأمن إلى منصة للترويج لمزاعم الإرهابيين حول استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيماوي.

–   انشق 600 مسلّحٍ من عشيرة البكارة بقيادة المدعو “ياسر الدحلة” من “قوات النخبة السورية” التابعة لـ “تيار الغد المعارض” برئاسة “أحمد الجربا” عن “قوات النخبة” في جنوب غرب مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، على خلفية رفضهم التوجه للمشاركة في المعارك على جبهات الرقة واعتراضهم الحاد على سياسات “مسؤول تيار الغد” والفساد المنتشر ضمن صفوف “قواته”.

ـ   أكد عضو المكتب التنفيذي لمجلس لمحافظة حلب الدكتور حميد كنو عودة 118 عائلة من أهالي منطقتي دير حافر ومنبج إلى قراهم في ريف حلب الشرقي بعد أن طهرها الجيش السوري من العبوات الناسفة التي تركها المجموعات المسلحة، مشيراً إلى أن محافظة حلب أمَّنت وسائط النقل التي أقلت العائلات من جبرين إلى قراهم في الريف الشرقي، كما تمّ توزيع مساعدات إغاثية عليهم.

ـ   أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 403 من مسلّحي تنظيم داعش من بينهم مسؤولين إثر المعارك مع الجيش السوري في ريفي حمص وحماه الشرقيين وريف الرقة الجنوبي الشرقي خلال 31 يوماً الماضية.

*  المشهد الدولي:

ـ  قال دبلوماسي روسي في جنيف إن مسلحي “جبهة النصرة” يحاولون إحكام سيطرتهم على أهم المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا. وأن الطرف الروسي سجل في الآونة الأخيرة نشاط “جبهة النصرة” لإعادة تمركز مسلحيها في سوريا، بالتوازي مع التحاق عناصر راديكالية من فصائل المعارضة المسلحة بالتنظيم الإرهابي. وحمّل الدبلوماسي مسلحي “النصرة” المسؤولية عن قصف الأحياء الغربية لمدينة حلب بصواريخ عشوائية، مضيفاً أن هذه الاعتداءات تهدف إلى نسف نظام وقف إطلاق النار والجهود الروسية الرامية إلى إنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سوريا.

–   علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على اتهامات الحكومة السورية التي وجهتها للولايات المتحدة وبريطانيا حول تصدير المواد السامة للإرهابيين في سوريا، بأنَّ الالتزام بالقوانين الدولية وسيادة الديمقراطية، والتستر بصور الأطفال القتلى وتصدير المواد السامة للإرهابيين، هذا أمر يستعصي على الفهم.

ـ   أعلن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن الأمم المتحدة تدرس أي تصريح بشأن استخدام المواد الكيميائية، ولكنها لا تعلّق على الاتهامات التي صدرت من الجانب السوري بحق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حول توريدهم للمسلحين الأسلحة الكيميائية.

ـ   قال وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن اثناء بداية زيارته إلى سورية للمشاركة بمعرض دمشق الدولي أنه “سيكون لنا لقاءات مع عدد من المسؤولين السوريين”.

كما ذكر وزير الزراعة اللبناني غازي زعيتر أنه “من مصلحة البلدين والشعبين السوري واللبناني تفعيل الاتفاقات الموقعة، وسيكون لزيارتنا إلى سورية نتائج إيجابية، ولا يمكن عزل سورية وعلاقاتنا معها لم تنقطع”.

ـ   ترأس الملك الأردني الملك عبد الله الثاني اجتماعا لمجلس السياسات الوطني عقد بحضور عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وتطرق إلى التهدئة جنوب سوريا. وأفادت وكالة “بترا” الأردنية بأن الاجتماع تطرق إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة على الساحتين العراقية والسورية، وخاصة فيما يتعلق بالتهدئة في مناطق على الحدود الجنوبية لسوريا.

ـ   كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن رئيس الأركان الروسية، سيزور أنقرة لمناقشة إقامة منطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب السورية مع نظيريه التركي والإيراني.

وقال إن الجنرال فاليري غيراسيموف سيبحث في أنقرة إقامة منطقة جديدة لتخفيف التصعيد في سوريا، وهذه المرة في محافظة إدلب التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”.

المصدر: الاعلام الحربي