ترامب طالب بينا نييتو بالتوقف عن الترويج لعدم تمويل المكسيك لبناء الجدار الحدودي – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

ترامب طالب بينا نييتو بالتوقف عن الترويج لعدم تمويل المكسيك لبناء الجدار الحدودي

الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن اتصال هاتفي جرى مطلع العام الجاري، طالب فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره المكسيكي إنريك بينا نييتو، بالتوقف عن ترويج فكرة عدم تمويل المكسيك لبناء الجدار العازل بين البلدين.

وذكرت الصحيفة اليوم الخميس أن ترامب أبلغ بينا نييتو “بالتوقف عن دعم فكرة رفض الجدار جماهيريا”، وطالبه “بالتوقف عن القول بأن الحكومة المكسيكية لن تمّول مطلقا تشييد الجدار”، واصفا الجدار بـ “الشيء المهم جدا للحديث”.

وقال ترامب لبينا نييتو “انظر إلى إسرائيل، لديها جدار، الجميع قالوا لهم لا تبنوا الجدار، فلن يكون مجديا، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال لي إن الجدار مجدٍ”.

وأضاف ترامب في حديثه للرئيس المكسيكي “نحن نوظف 15 ألف شخص للعمل على الحدود، وهم يحرسون الحدود بحذر شديد، ويمكننا ألا نلعب هذه اللعبة بغباء أكثر”.

وقال بينا نييتو لترامب “وفقا لقوانين الأمن، من الواضح لك أن الجريمة المنظمة تمثل عدو لنا، مثلما هي عدو لإدارتك”، فقال ترامب “اسمع، أعلم جيدا هؤلاء المجرمين ومدى شدتهم، جيشنا سيتصدى لهم كما لم يسبق لك أن تتخيل، سنساعدكم في التصدي لهم لأن بلادك لا تريد ذلك”.

وطلب بينا نييتو الرئيس الأميركي بالتوقف عن الحديث عن الجدار في الوقت الحالي، قائلا “لنبحث عن طريقة مبتكرة لحل أزمة الهجرة، وتأمين الحدود، لخدمة حكومة بلدينا، ومجتمعينا”.

فيما رد ترامب قائلا “حسنا، هذا أمر عادل، لن أتطرق مجددا للجدار، لكن عندما تتطرق الصحافة له سأقول دعونا نرى كيف ستسير الأمور مع المكسيك، ووفقا لبعض الإشكاليات الاقتصادية فهذا الأمر ليس له أهمية كبيرة”.

وكان الرئيس الأميركي قال في 24 شباط/فبراير الماضي إن “بناء الجدار على الحدود الأميركية المكسيكية سيبدأ في القريب العاجل، وقبل الموعد المقرر له”.

وكانت زيارة ترامب للمكسيك في كانون الثاني/يناير الماضي ألغيت بعد تصريحاته حول فرض ضرائب والمطالبة بتسديد الحكومة المكسيكية لمصاريف بناء الجدار.

ويعد بناء الجدار أحد أهم ركائز الحملة الانتخابية لترامب التي فاز بموجبها في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2016.

المصدر: سبوتنيك

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك