بيسكوف: بوتين ليس “محامي الأسد” لكنه يدافع عن القانون الدولي ومصير سورية الذي يقرره شعبها – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

بيسكوف: بوتين ليس “محامي الأسد” لكنه يدافع عن القانون الدولي ومصير سورية الذي يقرره شعبها

الرئيس الأسد معزياً الرئيس بوتين بضحايا الطائرة المنكوبة: شركاء في هذه المسيرة المشرفة ضد الإرهاب

صرّح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف الأربعاء، أن موقف روسيا بشأن الرئيس السوري بشار الأسد لم يتغير، مؤكداً أن مستقبل البلاد وقائدها يمكن أن يقرره فقط الشعب السوري، ومشيراً إلى أنه من الخطأ وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بـ”محامي الأسد”، وهو يدافع عن القانون الدولي. وقال بيسكوف للصحفيين، تعليقاً على تصريحات أردوغان بأن الكرملين مستعد لوقف الدعم الكبير للأسد “أولاً، بما يتعلق بدعم الأسد، موقف روسيا والرئيس بوتين بشأن الأسد لم يتغير، وهو ثابت ومعروف”، مضيفاً أن “عبارة أن بوتين ليس محامياً عن الأسد، أيضاً ليست جديدة، وهي لم تذكر للمرة الأولى في محادثة هاتفية مع الرئيس أردوغان. بوتين قال هذه العبارة في عدد من المقابلات في وقت سابق. بوتين ليس محامياً عن الأسد، بل هو محام عن القانون الدولي ومدافع عن القانون الدولي “.

وأكد بيسكوف أن ” بوتين يرى أن مستقبل سوريا لا يمكن أن يحدد لا في أنقرة ولا في واشنطن، ولا في باريس، ولا في برلين ولا في موسكو. تقرير مصير سوريا فقط يعود للشعب السوري. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعد محامياً عن هذه الفكرة، وعلى الدوام تماماً. وهنا لا يمكن أن يجري الحديث عن أية تغييرات في أسلوب التحدث”. وأضاف بيسكوف، بأن الرئيس الروسي يدافع عن موقف “لا يسمح باتخاذ قرار حول مستقبل هذه الدولة أو غيرها من قبل طرف خارجي أو دولة ثالثة”.

الكرملين يعرب عن عدم فهمه لرفض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التحقيق في أحداث خان شيخون

كما أعرب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، عن عدم فهم الكرملين لرفض إجراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيق في أحداث استخدام أسلحة كيميائية في خان شيخون السورية. وقال بهذا الصدد “مازال الكرملين وما زال الرئيس بوتين، يعتقد أن السبيل الوحيد لتحديد حقيقة ما حدث قرب إدلب، هو التحقيق الدولي غير المنحاز”، مضيفاً “ما زلنا نعرب عن عدم فهمنا وأسفنا لرفض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وامتناعها حتى الآن عن إجراء تحقيق كهذا”. وأضاف بيسكوف، أن “واقع استخدام المواد السامة يدعو إلى قليل من الشك، ولكن يتطلب التحقيق الشامل، حقيقة استخدام المواد السامة تدعو إلى الشك، يمكن أن يقود لمعرفة المتورط بذلك. ولهذا نعتبر أنه من دون التحقيق الدولي لن يكون هناك إمكانية لمعرفة الجاني الحقيقي”.

المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك