الداوود رد على جنبلاط: كلامه عن رفض النسبية لا يعبر عن رأي الدروز – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الداوود رد على جنبلاط: كلامه عن رفض النسبية لا يعبر عن رأي الدروز

فيصل الداوود

رد الأمين العام لـ “حركة النضال اللبناني العربي” فيصل الداوود على النائب وليد جنبلاط الرافض النسبية كنظام انتخابي، بأنه كلام “يمثله هو ولا يعبر عن رأي الموحدين الدروز، المتنوع الانتماءات والخيارات”.

واعتبر الداوود في بيان ان “النائب وليد جنبلاط هو رئيس للحزب التقدمي الاشتراكي، وليس زعيما اوحد للطائفة الدرزية، التي سمحت له الظروف السياسية والعسكرية بأن يتقدم على الآخرين فيها بدعم سوريا له في حرب الجبل، والتي كان جميع الدروز يدافعون خلالها عن وجودهم، وقد فرضت عليهم من العدو الإسرائيلي وعملائه”.

وأضاف “في الطائفة الدرزية رأي آخر، وقوى سياسية وازنة لها حجمها الشعبي من الحزب الديموقراطي اللبناني برئاسة الأمير طلال أرسلان، الى الحزب السوري القومي الاجتماعي، وحركة النضال اللبناني العربي برئاسة النائب السابق فيصل الداوود، وحزب التوحيد العربي برئاسة الوزير السابق وئام وهاب، والنائب فادي الأعور، والحزب الشيوعي اللبناني، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وهيئات في المجتمع المدني، وشخصيات درزية وطنية، يطالبون بقانون انتخاب جديد يحفظ حق التمثيل باعتماد النسبية كنظام، وان يكون سن الاقتراع 18 سنة، وتعطى المرأة حق الترشح ولو من خلال كوتا محددة في المرحلة الأولى”.

ورأى أن “ما صدر عن المجلس المذهبي الدرزي برئاسة شيخ العقل نعيم حسن، عن رفض النسبية، لا يعبر عن كل الطائفة، بل عن فئة سياسية يعمل المجلس المذهبي لمصلحتها، ويستخدم لتحقيق أهدافها، وهو ما يتناقض مع مبدأ إنشائه ليمثل أبناء طائفة الموحدين، وبات اسمه “المجلس المذهبي السياسي الجنبلاطي”، وأعاد انقسام الدروز بين شيخي عقل، اذ ان شيخ العقل ناصر الدين الغريب، مع نسبة كبيرة من المشايخ، لا يؤيدون المجلس المذهبي، وهم مع شريحة واسعة من أبناء الطائفة، يدعون الى قانون انتخاب جديد، يرفض الأحادية السياسية الدرزية، وتأمين تمثيل التعددية السياسية، والتي كانت على مر التاريخ”.

وناشد جنبلاط “عدم التفرد بالقرار داخل الطائفة، وان لا يبقى يغرد وحيدا، لأنه لن يحصل على حقوق فرط بها، وهو يعتبر أن الدروز ليسوا لقمة سائغة، وكنا حذرناه من ذلك، لكن جشعه للمغانم وطمعه بالمال يدفعانه الى نظام أكثري لتأمين مصالحه الفئوية، وليس مصالح الطائفة الدرزيه، وندعوه الى لقاء موسع تشارك فيه القوى السياسية في الساحة الدرزية، من أجل مناقشة قانون الانتخاب، وكان والده الراحل كمال بك جنبلاط اول المطالبين باعتماد النسبية على أساس لبنان دائرة واحدة، فلماذا يا وليد بك تفرط بهذا الإرث السياسي الوطني التقدمي، ليخرج لبنان من الطائفية، والدروز من القوقعة والانعزال الى لبنان على كل مساحته الجغرافية؟”.

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك